
حسين العزي يُهدد باعتداء جديد على الصمدي إذا لم يمسح تغريداته
جدّد "القيادي السلالي" منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية "حسين العزي" تهديد الصحفي "مجلي الصمدي" مالك و مدير إذاعة صوت اليمن بأعتداء آخر أشد قسوة من السابق، إذا لم يُقدم إعتذار لعصابته، و يمسح تغريدات يطالب فيها بصرف رواتبه المتوقفة منذ ثمان سنوات، و التي اعتبر صرف الرواتب أهم من الجبايات التي تنهبها مليشيا الحوثي لإقامة فعالياتها الطائفية.
و اعتبر ناشطون حقوقيون تغريدات "العزي" تهديد بتصفية الصحفي "الصمدي"، و دليل على تورطه في الاعتداء السابق،الذي تعرض له الصحفي أمام منزله بصنعاء، باعتبار تغريدات حسين العزي توجيهات لعصابته بقمع الحرية، و استهداف حياة الصمدي.
مشيرين إلى أن السلالي اعترف بأن جماعته تقف وراء الاعتداء على الصحفي. و أرجع ذلك إلى منشورات سابقة للصحفي، قال فيها: "إن صرف الرواتب أهم من صرف المليارات للاحتفال بالمولد النبوي"، معتبرًا ذلك إساءة لرسول الله.
مضيفين أنه لا يوجد قانون في مناطق سيطرة المليشيات يوقف تلك العصابة عن ارتكاب الجرائم، و مزيدًا من الانتهاكات بحق الناشطين.
و هو ما شجع العزي أن يكرر تهديداته الصريحة بالاعتداء، حينما غرد مخاطبًا الصمدي: "أقترح أن تعتذر أو تحذف باقي تغريداتك، حتى لا تبقى تعرضك لخطر سوء الفهم، لا سمح الله، ساعدنا على حمايتك".
و يُتعبر ذلك تهديدًا، ليس للصمدي و حسب، بل لكل من ينتقذ الحوثيين في نهبهم للأموال بالاحتفالات الطائفية، منها بدأت المليشيات بالاستعدادات لإنفاق و جباية مليارات الريالات، تحت مُسمى فعاليات "المولد النبوي"، فيما الموظفين يتضورون جوعًا، و ترفض المليشيات صرف الرواتب منذ أكثر من سبع سنوات.