Image

بمناسبة الذكرى ال41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام..تعز تشعل أنغام الفرح ..وعدن تعزف على الأوتار أجمل الألحان

يشعل أبناء المؤتمر الشعبي العام قيادة وأعضاء ومناصرين شعلة الذكرى ال41  لتأسيس المارد المؤتمري الذي  ولد من رحم معاناة شعب، ظل تحت الاستبداد الكهنوتي الجاهل حتى جاء الرابع والعشرين من اغسطس 1982، للإعلان عن ولادة حزب المؤتمر الشعبي العام; ليشكل طوق نجاة لإخراج البلد من نفق الظلام والجهل والاستبداد إلى نور العلم، والمنافسة الشريفة على بناء وطن كبير.
إننا هنا اليوم نحتفل بمرور أكثر من أربعة عقود من الزمن منذ اعلان الزعيم القائد المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح  رحمه الله تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، ومع كل عام ترقص تعز على أنغام الفرح بمرور عام وراء عام مليء بالانجازات، وتشاركهم عدن العزف على أوتار أجمل الألحان; احتفاء بذكرى المناسبة الغالية على كل قيادة، وأبناء المؤتمر الشعبي العام ومعهم جميع محافظات الجمهورية.
اليوم يحتفل أبناء عدن بالذكرى ال41، متذكرين المؤسس الكبير الزعيم القائد المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح الذي أرسى قواعد النجاح لحزب يشكل طوق نجاة للجميع.
مثلهم تحتفي تسع مديريات بتعز بهذه الذكرى الغالية على قلوب الجميع.
المنتصف أجرت العديد من اللقاءات بهذه المناسبة ال41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام :


¤ محمد غالب أحمد / ناشط حقوقي:


المؤتمر الشعبي العام أثبت أنه الأقرب الى الناس، وأفضل مافي هذا الحزب أنه جعل الجميع تحت مظلته، ولا يرى الى الآخرين بنظرة دونية، كما تفعل الأحزاب الأخرى. الى جانب ذلك، استطاع أن يبث روح التعاون،  والمحبة بين جميع أبناء الشعب. وهو الذي جعل هذا الحزب ناجحًا رغم مامرت به من عواصف وتحديات.. 
إننا هنا وفي ذكرى المؤتمر ال41، نتقدم بخالص تهانينا الحارة إلى قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام متمنين أن يأتي عام ًاجديدًا وقد تحقق للمؤتمر الشعبي العام كل تطلعاته.

¤ فؤاد ابراهيم / مواطن:


كان وما يزال المؤتمر الشعبي العام هو حزب الأغلبية، وهو يستحق ذلك، فقد جاءت هذه الحرب، وقضاياها لتربط المواطن بحزب المؤتمر بشكل أكبر، بعد أن تأكدوا أنه لايوجد حزب آخر يتعامل مع الجميع بوسطية وتسامح وعدالة سوى هذا الحزب.
إننا هنا نتقدم بخالص تهانينا القلبية الى جميع أعضاء اامؤتمر الشعبي العام بمناسبة مرور أربعة عقود على تأسيس هذا الحزب الأفضل، ونترحم على القائد المؤسس الشهيد  الزعيم علي عبدالله صالح الذي استطاع أن يجعل من حزب المؤتمر شعلة تضيء للجميع طريق المستقبل.

¤ رياض السقاف/ اعلامي:


أترحم هنا على قائد المسيرة الرمز القائد المؤسس الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح الذي كان له الفضل  في ولادة حزب استطاع فيه أن يلم الشمل، ويجمع الكلمة، وأرسى من خلاله مبدأ التعايش والتسامح ونبذ العنف والإرهاب.وأعطى الجميع حق الوظيفة والإدارة، ولم يحرم أحد بسبب انتمائه إلى حزب آخر، أو قام بمنح جميع الوظائف لأعضاء حزبه وحرم منه الآخرين.
اليوم عرف الجميع قيمة هذا الحزب، وقيمة قائده ومؤسسه الزعيم علي عبدالله صالح الذي قاد اليمن إلى بر الأمان. فجاؤوا من كل مكان واصطنعوا المشاكل والتفجيرات والانقلابات; ليتجاوزوا حدود المؤتمر الشعبي العام، لكن ظل المؤتمر راسخًا رسوخ الجبال، رغم كيد الكائدين وتآمر المتآمرين .
اليوم نعيش ذكرى مؤتمرنا الغالي ال41 من تأسيسه، ونحن على العهد أن نظل متمسكين بمبادئ المؤتمر ومعه الى نهاية العمر.

¤ عادل العذري/ موظف


نستقبل الذكرى ال41، لتأسيس المؤتمر الشعبي العام مهنئين جميع قادة المؤتمر، وجميع اعضائه في الداخل والخارج، ولا ننسى هنا أن نترحم على قائدنا الزعيم  القائد المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح الذي ومن خلال اامؤتمر الشعبي العام صنع لليمن انجازات كبيرة كانت أهمها وأكبرها الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو، والذي حافظ عليها بحدقات عيونه. كما حقق لليمن منجزات عظيمة وكببرة لاينكرها إلا حاقد أو حاسد، وما أكثرهم اليوم، لكن الحقيقة لا تغطى بغربال الكذب والإدعاء. فقد عشنا أجمل الأيام مع المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه الراحل الى الله والباقي في قلوبنا الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله.

¤ العقيد/ عبدالكريم عبدالله حسن


لست مؤتمريًا لكنني مناصر لهذا الحزب الذي كان وما زال جامعًا للكلمة محبًا لأبناء اليمن بشكل عام.
إن قيادة المؤتمر أثبتت على الدوام أنها الأفضل،وأن مرحلة الزعيم علي عبدالله صالح قائد المؤتمر ومؤسسه كانت افضل مرحلة على الاطلاق ..
دعكم من الأفاكين والكاذبين، ودعاة الثورات الذين أفسدوا البلد، وأوصلونا الى مرحلة التقسيم والتشرذم والخلافات والحروب الطاحنة .. 
هؤلاء أعداء للإنسانية وأعداء للتسامح وأعداء للوسطية، لهذا كانوا يغارون من القيم النبيلة التي غرسها الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله عليه في جميع قادته ورجالاته. ولهذا نرى اليوم أن المستقبل لن يكون بخير إلا بقادة ولدوا من رحم هذا الحزب الذي يدعوا الى المساواة والوحدة والخير للجميع.
هنا أهنىء من كل قلبي كل مؤتمري بمناسبة الذكرى ال41، لتأسيس المؤتمر الشعبي العام متمنيًا أن يكون المستقبل أكثر خيرًا لكل أبناء الوطن الواحد.

افراح عبدالوهاب / منظمة المجتمع المدني


منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام تلمس الوطن خطواته الأولى نحو النجاة من براثن الجهل والفقر ومعاناة الحروب، إذ تحققت نهضة شاملة وفي مقدمتها بناء الإنسان من خلال إنشاء المدارس والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، وإنشاء الكثير من المشاريع التنموية في مختلف الجوانب والمستويات، وتوج كل ذلك بالمشروع الوطني العملاق المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة يوم 22 مايو 1990م، بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح  كترجمة واضحة لمواقف ومبادئ المؤتمر الشعبي العام وقيادته النابعة من جذوره الوطنية السبتمبرية، والتي كانت وما زالت وستظل حاضرة في مناصرة القضايا الوطنية كمبدأ ثابت

¤ محمد بارشيد / رجل اعمال


مر المؤتمر بعدد من المراحل الصعبة والتحديات الخطيرة، إلا أنه يتجاوزها بفضل إخلاصه الوطني ووعي منتسبيه الذين يمثلون السواد الأعظم من الشعب اليمني، ولعل البعض راهن على إحلال المؤتمر الشعبي العام خاصة منذ فوضى 2011م، وما شهد الوطن عقبها من مخاضات وتحديات كان أبرزها الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة، وعلى العمل السياسي والديمقراطي، وموقف المؤتمر الشجاع بقيادة زعيمه ومؤسسه علي عبدالله صالح رحمه الله في الحفاظ على مؤسسات الدولة، كبذرة نحو استعادة الوطن وعدم انزلاقه بيد عصابة كهنوتية، وقاتل في سبيل ذلك حتى استشهد تاركًا إرثًا وطنيًا كبيرًا ينهض به من بعده المخلصون من أبناء الوطن كبرنامج عمل للخروج بالبلد من أتون الصراعات والانقسامات، وإنقاذ البلد من مخاطر التقسيم والشرذمة، والعودة به إلى مسار الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.

¤ محمد الشرعبي / عضو المؤتمر الشعبي العام

إن‮ ‬الاحتفال‮ ‬بذكرى‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬هو‮ ‬احتفال‮ ‬بوطن،‮ ‬بمواطنة‮ ‬وحرية‮ ‬وديمقراطية،‮ ‬بوحدة‮ ‬وسيادة‮ ‬واستقلال،‮ ‬بمنجزات‮ ‬وبناء‮ ‬ونهضة‮ ‬شاملة،‮ ‬بالميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬الذي‮ ‬يعتبر‮ ‬مرجعية‮ ‬وطنية‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
تحل الذكرى الـ41، لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، ليكون سفينة النجاة التي عبرت بالبلاد، حينها، من اتون الصراعات والحروب الأهلية وأخذتها نحو مسيرة التنمية والديمقراطية والسلام، ترجمة لنهج المؤسس الزعيم القائد المؤسس الشهيد  علي عبدالله صالح رحمة الله عليه .

¤ محمد عبدالفتاح/ ناشط سياسي

بقدر المسؤولية التي حملها المؤتمر، فإنه بذات الوقت أفسح المجال واسعًا وهو في أعلى هرم السلطة لجميع القوى والفعاليات السياسية لأن تكون شريكة في الحكم مشاركة في صنع القرار، علاوة على إعطائها الحرية في المعارضة خلال فترة ذهبية نتوق لمثلها.
تركزت فترة حكم المؤتمر الشعبي العام لليمن برئاسة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، بالنصح واللين ومعالجة القضايا بالسِّلم تارة والقوة متى طلبت الحاجة. فالنهج الديمقراطي المتبع في البدء جعل الحزب الحكم بعيدًا عن المزاجية، وهو ما يؤكده عديد الدورات الانتخابية التي جرت منذ 1993 حتى 2006، بين انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية في أجواء ملأتها المنافسة وأوشكت أن تبدأ تأسيس نضج سياسي وديمقراطي لولا الحماقات التي جرّت البعض إلى تفتيت هذه المفاهيم والاحتكام للفوضى.
اننا هنا وبعد مرور أربعة عقود نقول إن المؤتمر كما كان المنقذ في السابق فإنه ومن خلاله ستخرج اليمن من براثن الفوضى والحرب الى ميدان السلام .. 
وهنا نهنىء قيادة المؤتمر  وجميع اعضاء ا.لمؤتمر الشعبي العام بالذكرى ال41

¤ وليد عبدالله حسن/ مثقف

الوطن يتعرض لنهش طائفي إيراني عبر الأداة الحوثية، قدّم المؤتمر نموذجًا للتضحية في الثاني من ديسمبر 2017، وأن يتقدم الصفوف القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح  والأمين العام عارف الزوكا ويقدما روحيهما في سبيل الجمهورية؛ فهذه مكرمة ووسام فخر للمؤتمر سبق بها الجميع، وليس ذلك غريبًا عليه فالتضحية ديدنه.

الذكرى الواحد والأربعون  للمارد المؤتمري مطالبة صادقة من القاعدة الشعبية لكافة القيادات إلى التلاحم والعودة لتصدر المشهد جنبا إلى جنب مع مختلف القوى الوطنية، وهي بذات الوقت مطالب السواد الأعظم من الشعب الذين عرفوا المؤتمر حزب الإنصاف والموقف الراجح.. 
ومع احتفالنا بالذكرى ال41 نقول 
واحد وأربعون عامًا والحجج تبين انتماء هذا التنظيم  للتربة الوطنية؛ فلم يكن حزب سلطة ليفنى، ولا ملجأ أسرة كما ادعى من أسقط البلد ، هو ذاك النبيل الذي يضم الجميع ويقبل توبة المستغفرين في بيت ما زال يحن لسلام الشجعان ويسعى لتحقيقه أكثر من أي وقت مضى.
هنيئا للمؤتمرين احتفاءهم بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعًا.