Image

"صدمة الحرب".. كيف يتجاوز مراهقو أوكرانيا التأثيرات النفسية؟

بعد 18 شهرا من بدء الحرب في أوكرانيا، يعاني آلاف من الأطفال والمراهقين الأوكرانيين صدمات نفسية من جراء الأحداث المتعاقبة التي شهدتها بلادهم وألقت بتداعيات واسعة على حياتهم اليومية، إذ فُقد العديد من ذويهم أو أجبروا على ترك منازلهم والنزوح داخليا أو اللجوء لدول أخرى.

ولتجاوز تلك الصدمات، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ووزارة التعليم الأوكرانية، تدريبا يشمل 15 ألفا من أطباء النفس المتخصصين في العمل بالمدارس، على تحمل تأثير الحرب والمساعدة في تأهيل المراهقين نفسيا.

أرقام مفزعة

 

خطة اليونسكو

قالت مساعد المدير العام لليونسكو لشؤون التعليم ستيفانيا جيانيني، إن المنظمة مصممة على دعم أوكرانيا في تعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في قطاع التعليم.

في الأشهر الأخيرة، اعتمدت اليونسكو وشركاؤها 117 عالما نفسيا من 24 منطقة في أوكرانيا، سيدربون 15 ألفا من أطباء النفس في المدارس لتزويدهم بالمعرفة والكفاءات اللازمة لتوفير الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في سياق الحرب.

تدعم اليابان هذا البرنامج ماليا، حيث سيزود هذا التدريب علماء النفس في المدارس بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة لتحديد ومعالجة قضايا الصحة العقلية، بهدف خلق بيئة تعليمية آمنة وصحية تعزز الرفاهية والمرونة.

السيطرة على ذكريات الحرب

وقال استشاري الطب النفسي جمال فرويز الذي عمل لدى الأمم المتحدة بعدد من مناطق النزاع، إن الأطفال والمراهقين على رأس الفئات الأكثر تأثرا من الصراعات والحروب، حيث تتكون لديهم تداعيات نفسية كبيرة.

وحدد فرويز، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، تداعيات الحرب نفسيا وكيفية تأهيل المراهقين في عدد من النقاط، قائلا: