Image

في احاطته بمجلس الامن .. هانس يحذر من تهديدات عودة الحرب في اليمن

حذر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، من تهديدات علنية لعودة الحرب في اليمن”، في إشارة إلى التهديدات التي تطلقها مليشيا الحوثي بين حين وآخر.

وقال غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن  “رغم انتهاء الهدنة، لم تعد الأعمال العدائية إلى مستويات ما قبل الهدنة… استمر القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار على بعض الجبهات خاصة في ‎تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة… وهناك تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب”.

ودعا غروندبرغ، الأطراف في اليمن إلى الامتناع عن الخطاب التصعيدي ومواصلة استخدام قنوات الحوار.

وأضاف أن “الأطراف “تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن الحلول. إلا أنه لازالت هناك حاجة إلى ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة، وخصوصا الاتفاق على طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية يمنية جامعة”.

وتابع: “أدعو الأطراف إلى الامتناع عن الخطاب التصعيدي ومواصلة استخدام قنوات الحوار التي أنشأت بموجب الهدنة من خلال لجنة التنسيق العسكرية والبناء على هذه القنوات لخفض تصعيد الحوادث”.

وأدرف: “إلاّ أنه لن يكون هناك تحسنًا مستدامًا للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها”.

وأشار إلى أنه: “ما زال التوسع في الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء يمثل شاغلاً ملحًا لتخفيف بعض الضغط على المدنيين والمدنيات اليمنيين ممن يسعون إلى السفر للحصول على الرعاية الصحية أو فرص التعليم والعمل أو من أجل لم الشمل مع أحبائهم وذويهم”.

وفيما يتعلق بملف تعز، قال المبعوث إن “اليمنيين واليمنيات أحيو في تعز الشهر الماضي ذكرى مرور 8 سنوات على إغلاق الطرق بسبب النزاع في وحول محافظتهم. وتذكرنا الذكرى القاتمة  بالحاجة الماسة إلى فتح الطرق في ‎تعز وغيرها من المحافظات لتسهيل حرية حركة اليمنيين واليمنيات”.

وقال إن مكتبه “يعمل مكتبي على الجمع بين الأطراف لمعالجة أهم أولوياتهم الفورية من أجل بناء الثقة والتقدم نحو تسوية سياسة جامعة مستدامة. مستويات الثقة منخفضة والحلول الجزئية عرضة لأن يُنظَر إليها على أنه يمكن عكسها ولأن يقتصر دورها على تقديم انفراجة مؤقتة”.

ووفقا للمبعوث فإن مكتبه “سيستمر في بذل الجهود من أجل خلق مساحة لرؤى وأصوات الشباب وغيرهم من قطاعات المجتمع اليمني”.

وفي الإحاطة، كرر المبعوث الأممي إدانته لاغتيال موظف ‎برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في تعز.

وأعرب عن ارتياحه إزاء الإفراج عن5 موظفين أمميين كان قد تم اختطافهم في أبين في العام الماضي، وتضامنه مع بقية موظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا رهن الاحتجاز دون الإجراءات القانونية الواجبة.

وشجع المبعوث الأممي غروندبرغ الأطراف على مواصلة العمل عن كثب مع مكتبه لتحقيق هدف الإفراج غير المشروط عن المحتجزين على خلفية بالنزاع على أساس مبدأ “الكل مقابل الكل”.