Image

فضيحة جديدة لشرطة تعز: مقتل المحقق في اغتيال مسؤول برنامج الغذاء العالمي في ظروف غامضة

تتوالى فضائح الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية منذ مقتل مسؤول برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في يوليو الماضي في مدينة التربة جنوب تعز.


مر قرابة شهر على جريمة اغتيال المسؤول الأممي ولم تكشف الأجهزة الأمنية بتعز عن هوية المنفذين رغم إعلانها بعد ساعات من الجريمة أنها ضبطت المشتبهين الرئيسيين بتنفيذ عملية الاغتيال والتي اعتبرها مقربين منها بأنها إنجاز أمني غير مسبوق.


واليوم تحول "الانجاز الامنى" الى فضيحة ثانية تمثلت باغتيال احد الضباط المحققين في قضية اغتيال المسؤول الاممي وهو النقيب عدنان المحيا في سائلة القمط بحي المستشفى الجمهوري بمدينة تعز،

 لتخرج معها الاجهزة الامنية بما تصفه بانه انجاز امني اخر والمتمثل بضبط المشتبه بهم بالوقوف خلف جريمة اغتيال النقيب المحيا، وهو الامر الذي شكك فيه ناشطين ومواطنين واعتبروه بمثابة كذبة اخرى للاجهزة الامنية، لا تقل عن كذبتها الاولى بالقاء القبض على قتلة المسؤول الاممي.


اجهزة الامن الخاضعة لمليشيا حزب الإصلاح بتعز سارعت عقب مقتل الضابط عدنان المحيا الى استحداث نقاط تفتيش في عدد من احياء مدينة تعز للبحث عن مشتبه بهم بالوقوف خلف عملية الاغتيال الجديدة.


مراقبون اعتبروا الانتشار الأمني بانه تمهيدا لتهريب قتلة الضابط المحيا والقاء التهمة على قتلة المسؤول الاممي الذين لم يكشفوا عنهم.


واشاروا الى ان عملية الانتشار الأمني ليس إلا تغطية لحجم الفضيحة التي وقعت بها اجهزة الامن الخاضعةلحزب الاصلاح التي تسيطر على المفاصل الامنية والعسكرية بتعز منذ العام 2015م.


وحملوها كافة الاختلالات الامنية والجرائم التي شهدتها محافظة تعز والتي يقف خلفها أفراد وجماعات عسكرية تابعة لمحور تعز العسكري حد قولهم.