Image

تنظيم القاعدة يغتال المسؤول الأردني في تعز مرتين !

يبدو أن اغتيال المسؤول الأممي في تعز، سوف يجر بعده سلسلة من الاغتيالات، لكل من يلامس خيوطًا متصلة بألغام تقود إلى أيادي الإرهاب، التي تعبث بأمن تعز و استقرارها.

و يبقى المجرمون محميون بتصريحات الأجهزة الأمنية وحملاتها، التي طالت العشرات من أبناء شرجب، و صورت وهي تعثر على تلفونات وخمسة لتر من الديزل، و باروت يُستخدم في تفحير مناقف الأجحار، بإنجاز جعلت العالم يشيد بفرقعة صابونية بينما القاتل يسرح و يمرح، ينفذ جرائمه في وضح النهار من الاغتيالات، و توسيع الإرهاب، الذي طال اليوم أحد ضباط البحث الجنائي، في التحقيق بقضية مقتل مسؤول برنامج الغذاء العالمي الأردني مؤيد حميدي..

تخبط أمني يحمي خلايا تنظيم القاعدة، و تنظيم الدولة الإسلامية في ظل تستر واضح من قيادة المحور، المحسوب على الإخوان . 

إن جريمة اغتيال العقيد عدنان المحيا بحي الجمهوري بعد تلقيه تهديدًا بالتصفية كونه توصل الى معلومات هامه و يهدف الاغتيال من اجل ان التحقيق في قضية الاردني حميدي تأخد منحى اخر وان ما تم إعلانه من الأجهزة الأمنية كان بمثابة ذر الرماد على العيون و حرف الأنظار عن القتلة الحقيقيين، المدعومين من نافذين من العيار الثقيل.

اليوم باغتيال المحيا اتضحت الصورة جليًا، ان حاميها حراميها، و لهذا نقول أن تعز إذا ظل الأمر مرهونًا على سلطة الإخوان المتحكمة في تعز، فإنها سوف تتحول وبشكل متسارع إلى بؤرة لتنظيم القاعدة، تمارس الإرهاب و كل من فيها من الشرفاء مستباح لتنظيم القاعدة، و إن ملف تحقيق اغتيال الأردني خط احمر، ممنوع الاقتراب.

إذا كنا اليوم نحمل الإخوان بجناحهم العسكري والأمني الانفلات الأمني، فإن محلس القيادة الرئاسي والحكومة يتحملون الجزء الأكبر لما آلت اليه الأوضاع في تعز، من فوضى و اغتيالات بعد ان تجاهلت كل التحذيرات من ترك تعز  فريسة تحت سطوة الإخوان،

 حينما صَمّت آذانها ولم تستجب للأصوات المطالبة بإحداث تغيير شامل في تلك الأجهزة، التي ولائها ليس للوطن الذي دمروه في ثورة جعلته مستباحًا لعناصرهم المليشاوية، سواءً كانوا القاعدة أو الحوثي، كلاهما يعملان ضمن أجندة واحدة تسعى لتشويه اليمن على المستوى الدولي و إظهاره منطلق للإرهاب.