Image

ميليشيا الحوثي تفرض أنشطتها الطائفية وتحول بعض الاتحادات والأندية لمعتقلات ومراكز تدريب

شنّت ميليشيا الحوثية حملات ميدانية في العاصمة المحتلة صنعاء، تستهدف الأكاديميات والنوادي الرياضية بهدف فرض أنشطة ذات صبغة طائفية.

 ووفقًا لمصادر حقوقية، تسعى الميليشيا لاستقطاب وتجنيد الأطفال الملتحقين بالأكاديميات الرياضية والنوادي الرياضية و الصحية، وإجبارهم على الانخراط في صفوفها.

وقد أكدت المصادر أن تحركات الميليشيا الحوثية واستهدافها المفاجئ للأندية الرياضية يأتي تحت مسميات ومزاعم غير منطقية. 

بالإضافة إلى ذلك، تمت مصادرة الاتحادات الرياضية وتشكيل لجان هيئات إدارية جديدة غير الهيئات الإدارية المنتخبة، ما يعد انتهاكًا للديمقراطية وحرية المشاركة في الأندية الرياضية.

وتعد هذه الإجراءات الميليشيا الحوثية جزءًا من سياسة فرض الهيمنة والتحكم الكامل على المجتمع اليمني، حيث تعمل على تجنيد الشباب والأطفال وتوريطهم في الأعمال العسكرية والتطرفية. وقد أثارت هذه الحملات مخاوف كبيرة بين أولياء الأمور، الذين يرون فيها خطرًا على حياة ومستقبل أبنائهم.

و حوّلت لميليشيات الحوثي «بيوت الشباب» إلى سجون ومعتقلات وإلى أماكن للتعذيب، في حين حولت بعض مقرات الاتحادات الرياضية إلى استراحات وأماكن لاجتماعاتها، أما الأندية فتم تخصيص بعضها على أنها معسكرات للتدريب وتجييش الشبان لجبهات القتال، في الوقت الذي أصبحت فيه الملاعب والصالات الرياضية ثكنات عسكرية لتخزين الأسلحة والمعدات الحربية، حسب مصادر رياضية