Image

فيما يتسع إضراب المعلمين: مخاوف حوثية من أن يتحول إلى ثورة ضد سياستها التجويعية

أعلن نادي المعلمين في العاصمة المختطفة صنعاء اتساع دائرة إضراب المدارس الحكومية لتشمل مدارس للبنات، استمرارًا للتعبير عن معاناة المعلمين التي لا تنتهي

وذكر المركز الإعلامي للنادي أن "مدارس بنات حكومية في أمانة العاصمة صنعاء، التحقت ولأول مرة بالإضراب الذي ينفذه المعلمون في المدارس الحكومية الأخرى منذ أسابيع". وأكد أن إضراب مدارس البنات في ازدياد غير مسبوق في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية.

وعلى الرغم من دخول إضراب المعلمين أسبوعه الرابع على التوالي في شل العملية التعليمية بمناطق سيطرة الحوثي إلا أن المليشيات ترفض تسليمهم الراتب المنقطع منذ ثمان سنوات وأشارت المصادر إلى أن عصابة الحوثي تعيش في مأزق كبير بعد فشلها في كسر الإضرابات واجبار المعلمين للعودة إلى مدارسهم بصرف وعود وصفها نادي التربويين بالكاذبة 

 وأوضحت المصادر أن الحوثيين في حال تنفيذ المطالب المستحقة وصرف الرواتب أن يتوسع إلى اضرابات ليشمل قطاعات أخرى وتتحول إلى ثورة ضد سياسة التجويع التي تمارسها بحق اليمنيين. وبحسب نادي المعلمين فإن الإضراب سوف يستمر حتى يتم تنفيذ مطالب التربويين في المدارس الحكومية وعلى الحوثي صرفها بدلاً من تبني صندوق دعم المعلم وتقوم بنهبها قيادات حوثية من الصف الأول وعلى رأسهم شقيق زعيم الانقلاب يحيى الحوثي المنتحل صفة وزير التربية.

 هذا ومنذ أكثر من شهر، جرى الإعلان في مناطق سيطرة الحوثيين عن تكتل نقابي جديد باسم "نادي المعلمين"، لقيادة إضراب شامل للمطالبة بصرف رواتب المعلمين شهريًا، وتسليم الرواتب المقطوعة منذ ثماني سنوات وفق جدول معين خلال الأشهر المقبلة، لكن تلك المطالب تواجه بقمع وتهديدات من قبل الحوثيين.