Image

الناقلة البديلة لخزان صافر: شكوك من قبل الخبراء في كفاءتها

أثار خبر استبدال ناقلة النفط "نوتيكا" بخزان صافر البديل شكوكًا بين الخبراء والمراقبين حول قدرة الناقلة البديلة على تحمل الظروف المناخية. 

وأكدوا أنها أقل كفاءة من سفينة صافر المتهالكة. ونشرت مؤسسة ماعت ومركز الخراز للاستشارات البيئية في اليمن تقريرًا مشتركًا يركز على القيود الفنية والمالية المتعلقة بعملية استبدال خزان صافر بالناقلة البديلة نوتيكا. وأوضح التقرير أن الناقلة البديلة أقل كفاءة في مواجهة الظروف المناخية من الخزان المتهالك صافر، والذي يتوقع أنه لن يستمر لأكثر من 5 سنوات قادمة.

وأشار أيمن عقيل، الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت، إلى المخاطر البيئية المحتملة لاستبدال صافر بنوتيكا ودعا الآليات الإقليمية لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربية للتدخل في هذه الأزمة التي قد تؤثر على الدول المتشاطئة لليمن. وطالب عبد القادر الخراز بتحريك الناقلة نوتيكا مباشرة بعد نقل النفط إليها للتخلص من المخاطر البيئية المحتملة.

وأشار عبد الواحد العوبلي، الباحث الاقتصادي والموظف السابق في شركة صافر، إلى القيود المالية المرتبطة باستبدال صافر بالناقلة نوتيكا. وأشار إلى أن شراء نوتيكا قد يتسبب في مخاطر مالية في المستقبل بسبب عمرها المحدود وتدهور حالتها، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة الصيانة والإصلاح وتفرض قيودًا مالية أكبر في المستقبل.

وأشار خبير القانون البحري إيان رالبي إلى أن المرحلة الأولية لتجنب الكارثة التي كانت ستحدث لو لم يتم اتخاذ أي إجراءات بشأن صافر قد انتهت، ولكن هناك الكثير من العمل المتبقي. وأشار إلى الخطط المطروحة لتطوير ميناء رأس عيسى إلى محطة نفطية.

ويطالب الخبراء بضرورة نقل النفط وبيعه في أسرع وقت ممكن.