Image

حملة منع السلاح تنفذ بريف تعز وتستثنى بلاطجة المدينة من الإخوان

يقوم أمن تعز بحملة ضد السلاح في الريف، في حين يُسمح لبلاطجة الاخوان بالتجول به في الأسواق والأماكن العامة، ما جعل المدينة تتحول إلى بؤرة للفوضى وعدم الاستقرار الأمني. 

وأكدت المصادر أن هناك عناصر مرتبطة بالأجهزة العسكرية والأمنية تستخدم السلاح وتثير الرعب وعدم الاستقرار العام دون أن تتمكن حملة منع السلاح من ضبطهم. 

وأضافت المصادر أن الانفلات الأمني في تعز يعود للمسلحين  المحسوبين على الإصلاح والذين يفرضون الجبايات على أسواق القات ويقومون بحل الخلافات مع الآخرين بإطلاق النار ورمي القنابل، وتتم تغطية جرائمهم من قبل قيادة المحور، حيث أن معظمهم يعملون كمرافقين لقادة عسكريين وأمنيين بارزين.

 وأشارت المصادر إلى الجريمة البشعة التي ارتكبها عبد العظيم الشرعبي، مرافق سالم الدست، مستشار قائد المحور ومرشد الاخوان في تعز، حيث اقتحم منزل عائلة رفضت تزويج ابنتها له، ثم قام بقتل ابنها بثلاثة عشر طلقة.

 إلى جانب ذلك، شهدت تعز اليوم إطلاق نار واشتباكات في سوق المركزي بين وضاح، صاحب الكهرباء، والنقيب في خلافات حول مشتركي الكهرباء وأماكن توصيل التيار، وهذا يعد من أعراض الانفلات الأمني الذي أصبح سمة من سمات تعز التي تفتقر إلى الأمن والاستقرار.