تشدد مليشيا الحوثي قبضتها على مصادر دخل الأسر المعيلة للنساء.

تم إغلاق عدد من محلات بيع الآيسكريم والشيبس في بعض مناطق مديرية السبعين في صنعاء بواسطة القيادي الحوثي الارهابي أبو مطهر الوشلي. 

تم تبرير الإغلاق بحجة "منع الاختلاط"، مما يعتبر استخداماً للذرائع الحوثية لقمع حقوق المرأة في العمل، مماثلاً لتصرفات الجماعات الإرهابية الأخرى.

الميليشيا ترفض إعادة فتح المحلات إلا بعد دفع غرامات مالية وتوقيع تعهدات بمنع النساء من العمل فيها. جراء الحرب واستخدام الميليشيا للشباب، اضطرت الكثير من النساء للعمل بعد أن فقدن معيليهن الذين استغلتهم الميليشيا للقتال في صفوفها بسبب الوضع الاقتصادي السيء في البلاد.

 من خلال سياسة القمع التي تتبعها الميليشيا المدعومة من إيران لأكثر من ثماني سنوات، تم إغلاق الكافيهات والمطاعم والمحلات التي توفرت فيها فرص عمل للنساء، وهذا يعتبر انتهاكاً لحقوق المرأة وحقوقها في العمل المكفولة وفقًا للدستور والقانون والشريعة الإسلامية.