Image

الرئيس الجزائري: نرفض قطعاً أي تدخل عسكري في النيجر

شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت متأخر السبت على أن بلاده ترفض قطعاً أي تدخل عسكري في النيجر.

وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية إن "أي تدخل سيشعل منطقة الساحل"، وفق ما أفادت قناة "النهار".

كما أضاف: "نحن مستعدون لمد يد المساعدة للنيجر، والجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها".

لن تكشف متى وأين ستكون الضربة

يذكر أن مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عبد الفتاح موسى، كان أعلن الجمعة، أن قادة الدفاع في دول غرب إفريقيا، وضعوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر للتصدي لانقلاب الأسبوع الماضي، وأن الخطة تتضمن كيفية وموعد نشر القوات، حسب رويترز.

وأضاف موسى أن المجموعة لن تكشف لمدبري الانقلاب متى وأين ستكون الضربة، مردفاً أن القرار سيتخذه رؤساء الدول.

كما كشف في ختام اجتماع استمر 3 أيام في العاصمة النيجيرية أبوجا، أنه "جرى العمل هنا على جميع العناصر التي ستكون مشاركة في أي تدخل نهائي بما في ذلك الموارد المطلوبة وكيف ومتى سننشر القوات".

كذلك ختم قائلاً: "نريد للدبلوماسية أن تنجح، ونريد أن تُنقل إليهم هذه الرسالة بوضوح، ومفادها أننا نمنحهم كل فرصة للتراجع عما فعلوه".

فرض عقوبات

يشار إلى أن إيكواس فرضت بالفعل عقوبات على النيجر، وأكدت أنها قد تجيز استخدام القوة إذا لم يقم قادة الانقلاب بإعادة السلطة للرئيس المنتخب محمد بازوم بحلول الأحد.

وأرسلت إيكواس المؤلفة من 15 عضواً، وفداً إلى نيامي سعياً للتوصل إلى "حل ودي".

لكن مصدراً في الوفد قال إن اجتماعاً في المطار مع ممثلي المجلس العسكري لم يتمخض عن انفراجة.