Image

مفاجأة «فيتش» لأمريكا تربك الأسواق وتثير التساؤلات

في خطوة فاجأت المستثمرين، خفضت وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة من أعلى جودة ائتمانية AAA إلى الدرجة الأقل +AA. وسرعان ما ألقى التصنيف بظلاله على الأسواق العالمية، حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية واليابانية، كما تراجع سعر الدولار، بينما ارتفعت أسعار الذهب. وأرجعت فيتش خفض التصنيف بسبب التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتكرار مفاوضات سقف الدين الحكومي التي تهدد قدرة الإدارة على سداد التزاماتها.

لكن الاقتصاديين والخبراء رفضوا تصنيف «فيتش»، وعبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، عن معارضتها للقرار، وقالت إنه «تعسفي».

وقال محمد العريان كبير المستشارين في أليانز: «أنا في حيرة شديدة من الأسباب والتوقيت». وسارع أليك فيليبس كبير الاقتصاديين في «جولدمان ساكس»، إلى الإشارة إلى أن القرار لا يعتمد على معلومات جديدة، وبالتالي لا يتوقع أن يكون له تأثير دائم على معنويات الأسواق.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

لماذا خفضت «فيتش» التصنيف الائتماني لأمريكا.. وما تأثيره على النظام المالي العالمي؟

فيتش: خفض التصنيف الائتماني لأمريكا بسبب الاستقطاب وتدهور الحوكمة