Image

تدمير القطاع الصحي بشكل ممنهج لصالح استثمارات قيادات حوثية في المستشفيات الخاصة.

تُعد ميليشيا الحوثي واحدة من أخطر وأكبر التحديات التي تواجه اليمنيين و القطاع الصحي، حيث تقوم بنهب الممتلكات العامة والخاصة وتستغل الموارد الطبية والصحية بشكل غير قانوني لصالح قادتها.

 تستولي الميليشيا على المعدات الطبية الحديثة والأجهزة والأدوية المهمة التي تحتاجها المستشفيات لتقديم الخدمات الصحية للمرضى. 

بدلاً من توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين، تبيع الميليشيا هذه المعدات والأجهزة في السوق السوداء أو تهربها إلى الدول المجاورة للاستفادة المالية الشخصية. 

تستخدم المستشفيات والمراكز الصحية أيضًا في أغراض عسكرية، حيث يتم استخدام الأجنحة الطبية كمخازن للأسلحة والذخائر. 

كما يتم استثمار المال المنهوب في إنشاء مستشفيات خاصة تابعة للميليشيا، وتكون غير متاحة للمواطنين العاديين. 

يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل لوقف هذه الجرائم وحماية الحق في الرعاية الصحية. يجب أن تتخذ الحكومة اليمنية إجراءات صارمة لحماية المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية من النهب والاستغلال. 

نهب مليشيا الحوثي للمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية واستثمارها في مستشفيات خاصة يعد جريمة ضد الإنسانية وينتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية. 

يجب على المجتمع الدولي والحكومة اليمنية التدخل لوقف هذه الجرائم وحماية الحق في الرعاية الصحية الكاملة للمواطنين اليمنيين.