Image

تصاعد الصراع بين الأجنحة الحوثية بسبب الاستيلاء على 200 مليون دولار

تشهد جماعة الحوثي الانقلابية تصاعدًا غير مسبوق في الاتهامات المتبادلة بالفساد بين عضوين من الأجنحة المكونة للجماعة. وقد أدى صمود التهدئة الأممية إلى تصاعد الصراع بشأن الأموال والمناصب.

 يتصدر الجناح الأول الارهابي أحمد حامد، في حين يتصدر الجناح الآخر الارهابي محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة. وتدور المواجهة بين الجناحين حول استيلاء مسؤولين حوثيين على 200 مليون دولار.

وأفادت مصادر أن تقارير جهاز الرقابة والمحاسبة التابع للحوثيين كشفت عن فساد بمليارات الريالات اليمنية، لكن الصراع بين الجناحين يمنع إحالة هذه التقارير إلى محكمة الأموال العامة. 

ويستخدم الجناحان التقارير في المناكفات فقط، حيث يمتلك كل جناح مجموعة من الإعلاميين الذين يخدمون توجهاتهم.

وأصبح حامد متحكمًا في كل قرارات الارهابي مهدي المشاط، ويستخدم نفوذه لتمييع القضية وحماية نفسه من التحقيقات.

 من المتوقع أن تتصاعد المواجهة بين الجناحين في الأيام المقبلة، مع توسع رقعة الفساد الذي يرتكبه حامد وسلطته المطلقة.

يجدر بالذكر أن صنعاء تشهد حديثًا عن الثروة الهائلة التي جمعها حامد من خلال سيطرته على موارد الدولة وإشرافه على الحارس القضائي الذي يمنحه صلاحية مصادرة أموال المعارضين. 

ومن الملاحظ أن الحوثيين لن يتركوا أي عضو في المجموعة يسقط، حتى لو تطلب الأمر محاكمته بتهمة الفساد.