Image

هل الحرائق التي تلتهم مخيمات النازحين بالخوخة بفعل فاعل؟

أثار تكرار الحرائق في مخيمات النازحين العديد من التساؤلات وتوجيه الاتهامات بأن تلك الحوادث قد تكون بفعل فاعل، بهدف ابتزاز المنظمات والحصول على مساعدات، وغالبًا ما تظل تلك المساعدات بعيدة عن المحتاجين الذين شردهم الحرب. 

وأشارت المصادر إلى أن الحريق الذي التهم منزلين بالكامل، وهما مصنوعان من القش، في مخيم حي القاضي للنازحين شرق مدينة الخوخة جنوب الحديدة، لن يكون الأخير مالم تتم إجراء تحقيق لمعرفة ملابسات تلك الحرائق التي تشهدها مخيمات النازحين ومعرفة أسبابها. 

وأشارت المصادر إلى تعرض منزلين لحريق قبل يومين، فيما تحوم الشبهات حول أن تكون واقعة إحراق المنازل على صلة بأيادٍ تخريبية، وكذلك تعرض عدة مخيمات لحوادث مشابهة، أبرزها مخيمات عطا والبادي والجشة وغيرها من المخيمات.

 تختلف أسباب نشوب النيران بين عوامل الطبيعة كالرياح وعوامل أخرى، بينها تدخل الإنسان نفسه. في النهاية، يقع النازح ضحية حينما يجد نفسه في العراء بلا مأوى أو طعام، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية، التي يتوقف دورها على طلب المزيد من الدعم باسم المنكوبين، بينما لا يسمع المتضررون صرخاتهم وهم يستغيثون.