Image

جمجمة بيتهوفن تعود إلى النمسا.. وآمال بكشف "أسرار غامضة"

أعيدت أجزاء من جمجمة يعتقد أنها للموسيقي لودفيغ فان بيتهوفن إلى النمسا، حيث توفي أسطورة الفن الألماني في القرن التاسع عشر، فيما يأمل الخبراء أن تساعد بتوضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته.

وتبرع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأميركي بول كوفمان لجامعة الطب في فيينا، واعتبر في مؤتمر صحفي الخميس، أن "مكانها هنا" في العاصمة النمساوية.

كيف وصلت كوفمان؟

ولهذه العظام المحفوظة في إطار زجاجي، وهي الوحيدة المعروفة حتى الآن، قيمة كبيرة، حسبما أكد الطبيب الشرعي كريستيان رايتر.

وبعد التحليلات الرامية إلى التأكد من صحتها، التي يتوقع أن تظهر نتائجها في غضون 6 أشهر، يفترض إجراء أبحاث جديدة سعيا إلى معرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير.

 

 

 

وأعرب بيتهوفن عام 1802 في رسالة إلى إخوته كتبها في لحظة يأس، عن رغبته في وصف مرضه بعد وفاته والإعلان عنه.

لكن الغموض لا يزال يكتنف الأسباب الدقيقة لوفاته بعد قرنين عليها، إذ فارق الحياة في 26 مارس 1827 عن عمر 56 عاما.