Image

الإفراج عن 68 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم في إريتريا

وصل مساء أمس الأول الأثنين، 68 صيادا يمنيا، إلى ساحل الخوخة جنوب محافظة الحديدة، بعد احتجاز دام عدة اشهر من قبل السلطات الإرتيرية. 

ووفقًا لقائد المركب، الذي أقل الصيادين من إريتريا إلى الخوخة، محمد علي هليبي، فإن الصيادين محتجزون منذ ثلاثة أشهر دون أسباب واضحة، حيث تم القبض عليهم وهم يصطادون داخل المياه اليمنية. وأشار هليبي إلى أن الصيادين الواصلين إلى الخوخة مشردين حتى الآن بسبب نهب قواربهم وممتلكاتهم، وأنهم غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب عدم امتلاكهم للمال. 

وأكد أنه ما يزال 102 صياد محتجزون حتى الآن في معسكر جزيرة ترمة التابع للسلطات الإرتيرية، حيث تم الإفراج بشكل انتقائي عن بعضهم والإبقاء على البعض الآخر. 

وأعربت أسر الصيادين المحتجزين عن قلقها بعد أن لم تتمكن من التواصل معهم منذ احتجازهم قبل أكثر من شهرين. 

وبالرغم من أن السلطات الإرتيرية لم تعلن رسميًا عن الإفراج عن الصيادين، فقد أكدت عوائلهم أنهم عادوا بسلام إلى اليمن. 

وتعتبر صناعة الصيد من المصادر الرئيسية للدخل في المناطق الساحلية في اليمن، حيث يعتمد العديد من الأسر على الصيد لتأمين حاجاتهم اليومية. 

وقد تسبب احتجاز الصيادين في أزمة اقتصادية واجتماعية في تلك المناطق، حيث توقفت أنشطة الصيد وتأثرت العائلات بشكل كبير. ومن المتوقع أن يسهم الإفراج عن الصيادين في تخفيف التوتر بين البلدين وفتح الباب أمام حوار من أجل حل القضايا العالقة بينهما. وتعزز هذه الخطوة الأمل في استعادة الاستقرار والسلام في المنطقة وتعزيز التعاون بين اليمن وإرتيريا فيما يتعلق بالشؤون البحرية والاقتصادية.