Image

إخراج قبيلة بني الحارث في صنعاء لمجموعة حوثية تحاول الاستيلاء على أراضيهم.

عادت مليشيا الحوثي الإرهابية إلى استخدام القوة المسلحة للاستيلاء على أراضي المواطنين في مديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء بعد فشل اللجنة الحوثيه المعينة من قبل المليشيا في حل النزاعات العقارية.

 وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء أن العشرات من المواطنين احتجوا بالعصي والهراوات ضد حملة عسكرية أرسلتها القيادات الحوثية للاستيلاء على أراضٍ ومزارع في منطقة بني جرموز التابعة لمديرية بني الحارث.

 وتمكن الأهالي من طرد المليشيا من المنطقة بعد حدوث مناوشات ومشادات عنيفة. 

وتسعى القيادات الحوثية للاستيلاء على نحو 69 ألف لبنة مملوكة للمواطنين في عزلة بني جرموز بمديرية بني الحارث، وتزعم أنها ستسلمها لمساهمي جمعية ذي مرمر السكنية، لكن الأهالي يرفضون هذا الادعاء ويتهمون المليشيا بالاستيلاء على أملاكهم بطرق غير قانونية. 

وقد حدث توتر مسلح بين أبناء بني الحارث والحوثيين جراء هذه الاعتداءات، وتم التوصل لاتفاق بوقف الاعتداءات وتشكيل لجنة للتحقيق في الملكية والبيع والشراء في المنطقة. 

ومع ذلك، استأنفت المليشيا اليوم الاثنين حملة الاستيلاء على الأراضي والمزارع والتسبب في خسائر كبيرة للأهالي. 

ويحمل أبناء بني الحارث رئيس محكمة بني الحارث ومشرف المليشيا ورئيس الهيئة العامة للأراضي المسؤولية عن هذه الاعتداءات والتدمير الذي تعرضت له أملاكهم. 

يأتي ذلك بعد حملة مشابهة نفذتها المليشيا في محيط مطار صنعاء الدولي بحجة توسعة حرم المطار، ومنعت السكان من البناء والتصرف في أملاكهم وهدمت منازل للمواطنين.