
متحوث يقتل طفل طعن في المراوعة ولغم حوثي يبتر ساق مواطن بالدريهمي
ترتكب مليشيا الحوثي جرائم عدة في حق أبناء تهامة سوى عبر الحوثيين أو المتحوثين الذين يسترخصون دماء الضعفاء ويمارسون عنجهية عكستها جرائمها في تصرفات عناصره الإرهابية التي غسلت المليشيات أدمغتها بثقافة القتل والكراهية على أتفه الأشياء مما حول عناصرها إلى أدوات جريمة متنقلة داخل أوساط المجتمع التهامي المسالم ولم تكتف في ممارسة الانتهاكات بل وأضافت إليها زرع حقول من الألغام التي تحصد المزيد من الأبرياء.
ففي مديرية المراوعة شرقي محافظة الحديدة قتل طفل قاصر طعنا بسكين على يد شاب متحوث وذكرت مصادر محلية أن الطفل عبد الله عمر حسن محلوي (17 سنة) قتل طعن بالسكين في منطقة الصدر على يد المدعو يحيى حيدر (23 سنة) إثر خلافات نشبت بينهم في إحدى الأسواق الشعبية بمديرية المراوعة .
وأضافت المصادر أن القاتل رفض دفع حساب قيمة العشاء، مستغلا نفوذه وعلاقته مع المليشيات الحوثية ، مما أثار غضب الضحية.
وتابعت المصادر أن القاتل اعتدى على الضحية جسديا حيث أصابه بجروح وكدمات في ظهره وعينه اليسرى.
وذكر شهود عيان، أن الضحية عاد إلى منزلهم في حارة العسل في منتصف الليل حين جاء إليه القاتل على أساس الاعتذار له لكنه فوجئ مع المتواجدين بنية خبيثة للقاتل حيث قام بطعنه.
وأكد شهود عيان، أنه تم نقل الضحية إلى إحدى المستشفيات في مدينة الحديدة حيث فارق الحياة بعد بضع ساعات.
من جانب آخر انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية إلى بتر ساق مواطن بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وذكر مجاهد ألقب رئيس مؤسسة رصد، أن شخصا في الأربعين من عمره بترت ساقه اليسرى جراء انفجار لغم زرعته المليشيات الإرهابية في منطقة الزعفران شمال الدريهمي.
وأضاف في تغريدة على تويتر رصدها“ تهامة 24″، أن المواطن يعول أسرة مكونة من 7 أفراد تسبب اللغم الحوثي في إعاقة دائمة له وقد لا ينجو من إصابته بسبب الشظايا التي اخترقت جسده.
وأشار الى ان المليشيات الحوثية تتكتم على ضحايا ألغامها وتخفيهم في المستشفى العسكري بالحديدة وتشدد على عدم خروج معلومات الضحايا للأعلام بهدف تحميل ما تسميه العدوان مسؤولية سقوط الضحايا.
يذكر ان الحادثة جاءت بعد أيام من استشهاد امرأة واصابة طفلة في حادثة مماثلة جراء انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية بمديرية الحالي بمدينة الحديدة.