
عسكريون: تعزيزات الحوثي في خطوط التماس مع القوات الحكومية إعلان حرب
حذر محللون عسكرون من تعزيزات حوثية عسكرية ضخمة باتجاه خطوط التماس مع قوات الحكومية في محافظات تعز والضالع ومأرب وحجة والحديدة وسط استمرار الجهود الأممية والدولية الرامية لإحياء مسار السلام.
ومعتبرون ذلك إعلان حرب على القوات الحكومية في المناطق المحررة
مطالبون الشرعية أن تصحو من الغفلة وعدم الركون إلى مأسوف تصل المفاوضات البطئة بين الحوثيين والسعودية والتي تستغلها المليشيات لتعزيز قدرتها القتالية استعداد لحوله جديدة من الحرب.
متسائلون ما الذي قامت به الشرعية خلال فترة التهدئة غير الخمول وتلقي الضربات الحوثية في مواقعها العسكرية آخرها استهدافها في تعز وسقوط قتلى وجرحى دون أن تقوم بأي رد
مطالبا الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الدفاع أن تاخد تحذيرات عصابة الحوثي بالسيطرة على المناطق المحررة بعين الاعتبار وأن تعيد النظر فيما وثلة إليها جبهاتها من خمول
يأتي ذلك في سياق التصعيد العسكري لعصابة الحوثي ودفعها بتعزيزات قتالية إلى مخالف الجبهات المتاخمة لمواقع القوات الحكومية في عدة محافظات أبرزها تعز ومآرب والضالع ولحج والحديدة وغيرها من المحافظات.
يأتي ذلك في ظل تحشيد متواصل من قبل مليشيا الحوثي نحو تعز، حيث شوهد نهاية الأسبوع الماضي نقل أعداد كبيرة من مقاتليها المغرر بهم من شرق إب، وتحديدا من دمت والرضمة ويرسم ، إلى منطقة الحوبان في تعز، وعززت تواجدها في منطقة الجر لوحدها والواقعة غرب عبس، خلال الساعات الماضية بنحو 35 مركبة عسكرية على متنها مقاتلين إضافة إلى معدات أخرى. وذلك بعد أيام من التحشيد المعلن من ذمار إلى إب، والقيام بعرض مسلح.