Image

لأول مرة منذ الأزمة الاوكرانية.. مباحثات عسكرية بين الصين وفرنسا وبريطانيا حول أوكرانيا وتايوان

لأول مرة منذ الحرب الروسية الأوكرانية، زار وفد عسكري صيني بريطانيا وفرنسا لإجراء مشاورات استراتيجية وذلك لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع أوروبا.

وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان مقتضب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا):

ولم يذكر البيان من كان في الوفود الصينية وقدم تفاصيل قليلة عن القضايا التي تمت مناقشتها وهو أمر نادر مقارنة بمحادثات مماثلة في الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إن:

أسباب عكرت صفو العلاقات الصينية الاوروبية

ويقول خبراء تحدثوا لسكاي نيوز عربية إن العلاقات الصينية الأوروبية توترت بفعل حرب تجارية وسياسية تقودها أميركا على بكين ورجحوا أن أوروبا بدأت في توازن الأمور للحفاظ على علاقات سليمة مع الصين.

ويقول المحلل السياسي الصيني شين لي يونغ لسكاي نيوز عربية:

وقال الخبير في العلاقات الدولية جاسر مطر لسكاي نيوز عربية:

أوروبا ليست طرف في الصراع حول تايوان لكنها تميل إلى وجهة النظر الأميركية.

هذه القضية هي الوحيدة التي يوجد بها تماس عسكري بين الصين وأوروبا.

غير ذلك الصين وأوروبا بينهم علاقات تجارية ضخمة وصلت لـمئات المليارات.

واشنطن ترى أن أوروبا سوق كبير لها وسيطرة الصين عليه أزعجها لذلك بدأت بتوريط أوروبا في مواقف سياسية ضد الصين.

بالنظر للأزمة الروسية الأوكرانية فأن أوروبا خسرت كثيرا بسبب العقوبات على موسكو.

أميركا استفادت كثيرا من قطع العلاقات الأوروبية مع روسيا خاصة في مجال شراء الغاز.

من الغريب أن أوروبا تتبنى المواقف السياسية ضد الصين وروسيا خاصة أونها تعي حجم الخسائر جراء هذه المواقف.

مؤخرا كانت هناك زيارات أوروبية للصين والعكس وقد يكون القادة الأوروبيون قد استشعروا خطورة البعد عن الصين.