Image

أرادها الإخوان قندهار في تكريم عطروش

ما جرى في تعز من إرهاب على طريقة تنظيم القاعدة لا نبالغ إن قلنا الحادثة ستمر مر الكرام، وسينفذ مرتكبو أعمال الشغب في ملعب الشهداء من العقاب، خاصة وأن ذباب الإصلاح يعتبرون البلطجة عملا بطوليا في حساباتهم السياسية ضيقة الأفق أضعف الإيمان للرد على الهجوم المسلح تشكيل لجنة للتحقيق في إطلاق الرصاص على الجماهير التي حضرت احتفاء تعز بالفنان الكبير  محمد محسن عطروش صاحب الدور النضالي في مقارعة الاستعمار ورفض المشاريع الصغيرة التي تنهش في كيان الجسد اليمني الموحد. 
 
ولأن تعز مدينة الثقافة والسياسة كان لزاما عليها أن تكون السباقة في أن تحتفي بقامة فنية كعطروش الذي أحبته وأحبها.
 
ما الذي جرى ليلة البارحة؟ وكيف سمح لمفصعين وقتلة اقتحام ملعب الشهدا المكتض بالضيوف وإطلاق الأعيرة النارية وتسقط الضحايا بالعشرات؟ فهل كان عطروش المستهدف؟!
 
نقول ونؤكد أن المستهدف تعز ومشروعها الثقافي من قبل لصوص الإخوان الذين قتلوا كل جماليات المدينة وحولوها إلى قنداهار يمارس فيها القتل والنهب والسلب والتصفيات السياسية عبر مجموعة عرفوا بمفصعي الإصلاح. 
 
شكلت لجنة ولجنة تجر لجنة، ومن قام بتلك الهمجية ومن يقف وراءهم معرفون واللجان أسهل الطرق في تمييع القضية وعفى الله عما سلف.
 
وهنا نتساءل: من يستطيع محاسبة بلاطجة الإخوان على إساءتهم للفنان عطروش ولكل أبناء الحالمة؟ لا احد مادام حاميها حراميها في مدينة مختطفة من قبل عناصر الإرهاب قياداتها تدير المحافطة بقرارات جمهورية.
 
حقيقة يدركها الجميع إذا أريد أن يستقيم الحال في تعز على مجلس الرئاسة أن يصدر قرارات جمهورية بتحرير المدينة من عصابة "ارحل" الذين تسلقوا فوق ظهور الشباب حتى يصلوا إلى كرسي السلطة ليملشنوا الحياة وينهبوا مقدراتها ويجعلوا منها منطلقا لإرهابهم وجمع الجبايات لا يختلفون في شيء عن عصابة الحوثية في ما يرتكبونه من جرم بحق المواطن والوطن.