Image

كنوز حضارية لا تقدر بثمن.. العراق يسترد 23 ألف قطعة أثرية

في إعلان يظهر مدى التقدم الذي يحرزه العراق في مجال إستعادة آثاره المهربة والمسروقة، كشفت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، عن إستعادة أكثر من 23 ألفا من القطع الأثرية من الخارج خلال السنوات الثلاث الأخيرة. المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية

وفق المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي، الذي أكد لوكالة الأنباء العراقية فإن:

آليات الاسترداد

جرائم داعش

الإرهاب مارس دورا بشعا في تخريب بعض المناطق الأثرية من خلال سرقة الكثير من القطع الأثرية، لا سيما من مدينة الموصل التي تحتوي على  كنوز آثارية مهمة.

إضافة لسرقة الآثار من المتحف منذ سنين بسبب ظروف الحرب التي مرت بالعراق وما رافقها من انفلات أمني، فضلا عن ظاهرة النبش العشوائي الخطيرة التي نعاني منها في بعض المناطق البعيدة.

طرق الترميم

الآثار التي تعود إلى العراق عن طريق ملف الاسترداد، يتم فحصها وإجراء الكشف الخاص، عبر الخبراء والفنيين، وإذا كانت تحتاج لترميم وصيانة، فهناك لجنة وأقسام مختصة للنظر في هذه القطع الأثرية، وتهيئتها لأعمال الصيانة والترميم وفق المواصفات الدولية المعمول بها.

اهتمام حكومي عال

ويرى مراقبون أن وضع السلطات العراقية مسألة الآثار المهربة في صلب اهتماماتها، يشكل تطورا إيجابيا يفسر استعادة هذا الكم الكبير والنوعي من آثار عراقية نفيسة. مطالبين بالمضي في هذا التوجه الذي يعكس الالتزام بحقوق وأملاك العراق، التي تثبت أن هذه البلاد مثلت مهدا لأعظم الحضارات عبر التاريخ.

 

وفي هذا السياق يقول الباحث المهتم بقضايا التراث والآثار دلشاد أحمد، في لقاء مع موقع سكاي نيوز عربية: