جامعة تعز تدين حملات تضليل الرأي العام من قبل حزب الإصلاح
دانت جامعة تعز ما سمته حملات تضليل الرأي العام والقمع الفكري وإشاعة مفاهيم مغلوطة وبعيدة كل البعد عن حقيقة ما تم إقراره في مجلس الجامعة، بشأن برنامج الماجستير في النوع الاجتماعي في مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة ولائحته التنظيمية.
وقالت الجامعة، في بيان، إن هذا القرار تم اتخاذه عبر النظم والإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، في إطار الأهداف العامة لقانون الجامعات اليمنية، المستقاة من تعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا الإسلامية الغراء، ومنها إجراء البحوث العلمية وتشجيعها وتوجيهها لخدمة المجتمع وتنميته.
وأكدت الجامعة أن ما يجري تداوله وترويجه في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مستوى المنابر الدينية إنما هو إساءة وتحريض غير مبرر ضد الجامعة وأساتذتها لا طائل منه سوى الإساءة لتعز وأساتذة الجامعة وجميع منتسبيها ، خاصة أن برنامج الماجستير هذا مطبق في مراكز أغلب الجامعات اليمنية منذ عشرات السنين، ومنها جامعتا صنعاء وعدن، والعديد من الجامعات العربية.
ونفت الجامعة صحة ما يشاع حاليا ويروج له بشأن مفهوم النوع الاجتماعي، وهو المصطلح الذي أقرته جميع المكونات السياسية في مؤتمر الحوار الوطني باعتباره سياسات تتبعها الدولة من أجل الوصول بالمواطنين ذكورا وإناثا لقيم المواطنة والمساواة.
وخلال الأيام الماضية، شن حزب الإصلاح بتعز حملة تحريضية ضد أساتذة جامعة تعز بحجة فتح مركز النوع الاجتماعي واعتباره بأنه يشجع على الفجور والانحلال الاخلاقي في المجتمع.