كأس العالم للأندية هدف سيتي من أجل الإرث العظيم

يشعر نادي مانشستر سيتي بنهم غير عادي لتحقيق المزيد من الألقاب في الموسم الجديد، بعد نجاحه في تحقيق الثلاثية لأول مرة في تاريخه، وللمرة الثانية في تاريخ الأندية الإنجليزية، عقب تتويجه بدوري أبطال أوروبا والدوري والكأس محليا.

مانشستر سيتي تأهل إلى بطولتين جديدتين سيشارك بهما للمرة الأولى، حيث يلعب في كأس العالم للأندية بالمملكة العربية السعودية نهاية العام الجاري، وقبل ذلك سيفتتح الموسم الجديد بمواجهة إشبيلية الإسباني في كأس السوبر الأوروبي.

السيتي نجح في تحقيق 14 بطولة تحت قيادة مدربه الحالي بيب غوارديولا، وهيمن على الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتوج به 5 مرات في آخر 6 مواسم، وما زال يبحث عن المزيد.

الإرث العظيم

واستهدف رئيس النادي بطولة كأس العالم للأندية تحديدا من أجل تعزيز هذا الإرث حيث سيصبح مانشستر سيتي بطل العالم في آخر نسخة من مونديال الأندية بالنظام الحالي، وذلك بعد أن ضمن تأهله أيضا إلى النسخة الموسعة التي تقام العام المقبل في الولايات المتحدة الأميركية.

وتابع رئيس السيتي: "سننافس لأول مرة في مونديال الأندية والسوبر الأوروبي، نحتاج إلى الفوز بالبطولتين من أجل إضافتهما إلى تاريخ هذا النادي العظيم، وتعزيز الإرث العظيم".

موسم صعب

وينتظر مانشستر سيتي موسما صعبا حيث تشير التقارير إلى رحيل أكثر من لاعب عن صفوف الفريق خلال الصيف الجاري، ما يجعل بيب غوارديولا مدرب الفريق وإدارة النادي مطالبين بضرورة العمل على تعويضهم بصفقات أخرى مميزة حتى لا يمر الفريق بكبوة.