Image

موظفون يسخرون من نبيل شمسان: تعز تنهب ملايين الريالات ويطالبنا بالبصمة مقابل ١٠ ألاف ريال

سخر موظفون متعاقدون بالأجر اليوم في ديوان محافظة تعز من إجراءات محافظ محافظة تعز نبيل شمسان لضبط الدوام عن طريق البصمة.

وقال موظفون رفضوا الكشف عن أسماءهم لـ"المنتصف نت" إن هذه الإجراءات كان يفترض تطبيقها في ظروف يكون فيها وضع البلاد ومحافظة تعز بشكل خاص أكثر استقرارا ولا يعاني فيه موظفو الدولة ظروفا معيشية صعبة كما يعاني منها الآن الموظفون في محافظة تعز بشكل عام والموظفون المتعاقدون بشكل خاص.

وأشاروا إلى أنهم يتقاضون أجورا شهرية تصل بين ١٠ - ٢٠ ألف ريال تحت مسمى مكافأة شهرية، في حين يطلب منهم محافظ تعز الغائب عن المحافظة، دواما كاملا من الساعة ٨ صباحا إلى الساعة الثانية بعد الظهر.

وقالوا إن محافظ تعز رفض أكثر من مرة رفع سقف هذه المكافأة، خصوصا وأن الأسعار في ارتفاع يومي نتيجة انهيار العملة الوطنية، أما العملات الأجنبية فتجاوز سعر الدولار الواحد أكثر من ١٣٧٧ ريالا.

وأكدوا أن المحافظ شمسان لا يعطي أي أولوية للموظفين الذين تحسنت أوضاعهم في عهد المحافظ السابق امين أحمد محمود، والذين وصل في عهده متوسط المكافاة الشهرية لهم إلى ٨٠ ألف ريال رغم أن سعر الدولار حينها لم يتجاوز ٤٠٠ ريال، حد قولهم. 

واتهم الموظفون المحافظ شمسان بقيامه بالتجاهل عن نهب إيرادات المحافظة لصالح الاخوان وصالح مجموعة من الوكلاء داخل المحافظة، بالإضافة إلى قيادات محور تعز الخاضع لحزب الإصلاح بتعز، بينما يشدد الخناق على الموظفين البسطاء ويهددهم بالفصل في حال لم يبصموا بشكل يومي.

كما أشاروا إلى أن المحافظ شمسان منشغل بإدارة استثماراته في القاهرة وبعض العواصم الأخرى، ويقوم بزيارة المحافظة كل ٦ أشهر باعتباره ضيف شرف ويقوم بأخذ نصيبه من الإيرادات التي من شأنها  تحسين أوضاع المواطنين في تعز، ثم يعود إلى مقره الدائم في العاصمة المصرية القاهرة.

وتعاني محافظة تعز جنوب غرب اليمن من تراجع كبير في مستوى الخدمات في مختلف المجالات الصحية والتربوية والنظافة وصيانة الشوارع وغيرها من الخدمات، بالاضافة إلى ازدياد معدل الجريمة في ظل تراخ أمني كبير، منذ تعيين نبيل شمسان محافظا لمحافظة تعز مطلع عام ٢٠١٩.