Image

كييف: روسيا استهدفت قارب إجلاء من منطقة الفيضانات.. ومقتل 3

قال حاكم مدينة خيرسون التي تسيطر عليها أوكرانيا، إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب 10 آخرون، اليوم الأحد، عندما قصفت القوات الروسية قارباً كان ينقل أشخاصاً تم إجلاؤهم من مناطق غمرتها الفيضانات إلى المدينة.

وتعرضت المنطقة لفيضانات كارثية بعد تدمير سد نوفا كاخوفكا الذي تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بتفجيره عمداً.

وقال أوليكسندر بروكودين، حاكم منطقة خيرسون: "قُتل ثلاثة أشخاص، وأُصيب 10 آخرون بجراح، بينهم اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون".

وأضاف في بيان على تليغرام أن رجلاً يبلغ من العمر 74 عاماً استخدم جسده لحماية امرأة من النيران الروسية وأُصيب في الظهر وتوفي.

ولم يوضح بيان بروكودين كيف هاجمت القوات الروسية القارب.

وأول من أبلغ عن الحادث كان أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إن القارب كان يقل أشخاصاً تم إجلاؤهم من مناطق غمرتها المياه في أرض تسيطر عليها روسيا إلى مدينة خيرسون.

وكتب يرماك على تليغرام "هاجم الجيش الروسي قارباً يقل مدنيين يجري إجلاؤهم من الجهة الشمالية لمنطقة خيرسون".

ارتفاع حصيلة الفيضانات

يأتي هذا بينما أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن الفيضانات التي أعقبت تدمير السد، مشيرةً إلى مقتل ستة أشخاص وفقدان 35 شخصاً في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وفي الأراضي التي يسيطر عليها الروس، أفاد المسؤولون المعيّنون من قبل موسكو هذا الأسبوع بسقوط ثمانية قتلى وفقدان 13 شخصاً.

وتسبّب تدمير سد كاخوفكا على نهر دنيبر، الثلاثاء، بوصول كميات كبيرة من المياه إلى البلدات والقرى القريبة من النهر، بما في ذلك العاصمة الإقليمية خيرسون التي استعادتها القوات الأوكرانية في نوفمبر.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن هذه الكارثة التي طالت ضفتي نهر دنيبر، اللتين تخضع كل منهما لسيطرة أحدهما.

وأشار وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو إلى أن الفيضانات طالت 77 بلدة، بينها 14 بلدة تقع تحت سيطرة الروس.

وذكر حصيلة من ستة قتلى و35 شخصاً في عداد المفقودين بينهم سبعة أطفال، في منطقتين.

وتم إجلاء 3700 شخص من المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية.

وفي المناطق التي يسيطر عليها الروس، تقول السلطات المحلية إنها أجلت أكثر من سبعة آلاف شخص.