Image

السلطة المحلية بتعز: استهداف عصابة الحوثي طريق الكدحة هدفه إحكام الحصار وزيادة وطأة المعاناة الإنسانية

طالبت السلطة المحلية في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)  الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لجريمة استهداف عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لطريق المخا - الكدحة غرب تعز، وكل الجرائم المستمرة بحق تعز وأبنائها.
 
واعتبر بيان صادر عن السلطة المحلية، اليوم الخميس، أن هذا العمل الجبان من قبل عصابة الحوثي يعد رسالة واضحة وتحديا صارخا يصطدم مع الجهود الدولية الداعية لسرعة فتح الطرقات الرئيسية لتعز وتخفيف وطأة الحصار وحدة المعاناة. 
 
ودانت السلطة المحلية بمحافظة تعز بشدة جريمة استهداف عصابة الحوثي، اليوم، بعدد من القذائف الصاروخية تجمعات العمال والمهندسين والمعدات العاملة في طريق الكدحة الرابط بين المخا ومدينة تعز، بهدف إحكام الحصار وزيادة وطأة المعاناة الإنسانية.
 
وأكد البيان أن عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تعمدت وبأسلوب ممنهج استهدافها  بالقذائف والطيران المسير العاملين والمعدات والآليات العاملة، صباح اليوم الخميس، في طريق الكدحة - المخا - تعز، في جريمة جديدة موجهه ضد المدنيين وهدفها الحاق معاناة شديدة وأضرار بليغة بحياة الملايين من أبناء هذه المدينة المحاصرة لأكثر من 8 أعوام، وذلك بهذا الاستهداف المباشر لهذا المشروع الحيوي.
 
وأكد البيان أن استمرار عصابة الحوثي الإجرامية في استهداف القرى والأحياء السكنية والأعيان المدنية وسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وارتكاب هذا الهجوم الارهابي يعد جريمة حرب مكتملة الأركان ومؤشرا واضحا لرفض عصابة الحوثي لعملية السلام، وتحديا سافرا لكل الجهود المبذولة من المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي وكل الدول الداعمة لتحقيق التهدئة وتحقيق السلام في بلادنا التي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم تسببت بها هذا المليشيات العنصرية الكهنوتية. 
 
أكد أن هذه العصابة تقابل كل هذه الجهود بتعمد ارتكاب مزيد من الجرائم ضد المدنيين والأعيان المدنية بهدف مضاعفة المعاناة الإنسانية والقضاء على كل فرص الحياة للمواطنين وتنقلاتهم وتطبيع الحياة في المحافظة المحاصرة منذ 8 أعوام.
 
واعتبر البيان أن هذا الهجوم الإرهابي يكشف بجلاء حقيقة هذه العصابة وتعنتها ورفضها لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام، ولا بد من القضاء عليها واستعادة الدولة لأن السلام مستحيل مع هذه الجماعة العنصرية والإرهابية، لأنها لا مكان لها إلا باستمرار الحرب والاقتتال ونهب الحقوق ومصادرة الحريات وتعميق معاناة اليمنيين في ظل الإفلات من العقاب والصمت المطبق للامم المتحدة والمجتمع الدولي والذي شجعها على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب واستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة سافرة.