Image

مساعي حوثية لطمس "جريمة تدافع صنعاء" بسخرية "فجة"

تسعى ميليشيات الحوثي الارهابية المدعومة ايرانيا، لطمس آثار جريمتها التي تسببت بها اواخر شهر رمضان في صنعاء، المعروفة بـ " حادثة التدافع" أثناء استلام مساعدات من أحد رجال الاعمال في العاصمة، والتي راح ضحيتها أكثر من 80 شخصا بينهم نساء وأطفال ومسنيين.
 
وذكرت مصادر قانونية، بأن قيادات حوثية بينها مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للميليشيات، التقى الثلاثاء، اللجنة المكلفة بالتحقيق في الجريمة التي وقعت أواخر شهر رمضان الماضي، نتيجة التدافع الذي تسبب فيها عناصر حوثية مسلحة اطلقت الرصاص لتفريقهم، في حوش مدرسة "معين" بوسط العاصمة، اثناء تجمعهم لاستلام مساعدات خيرية مقدمة من التجار "الكبوس".
 
ووفقا للمصادر، فان القيادي الحوثي المشاط، ناقش مع اللجنة المشكلة من الجماعة، كيفية تعوض الأسر المتضررة، ما يشير إلى ان الجماعة تريد طمس آثار الجريمة بتقديم مساعدات مالية لأسر الضحايا، متسلحة بسطوتها المسلحة التي تمارسها ضد سكان صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها منذ انقلابها في 2014.
 
وعمد القيادي الحوثي المشاط، الى توجيه ما تسمى الهيئة العامة للزكاة والتجار باستمرار مساعدة أسر الضحايا ومتابعة علاج الجرحى في حادثة التدافع المؤلمة، التي يتحمل نتائجه واسبابه ما أسماه "العدوان الأمريكي، في سخرية "قذرة وفجة" لا تتناسب وحجم الفاجعة التي اصيب بها اليمنيين وفي مقدمتهم أسر الضحايا من عنجهيتهم باطلاق النار و الذي كان السبب الرئيس في التدافع.