باحثون ومختصون: جرائم قتل الأقارب ظهرت مع ظهور الدورات الثقافية والمراكز الصيفية لعصابة الحوثي
قال باحثون ومختصون إن جرائم قتل الآباء والأمهات والأقارب لم تظهر في اليمن إلا مع ظهور المراكز الصيفية لعصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأكدوا، في منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه المراكز تستهدف الطفولة في اليمن، وتجعل منها ذئابا متوحشة، حد تعبيرهم.
وأشاروا إلى أنه كان من أبرز نتائج ما تسمى "الدورات الثقافية" و"المراكز الصيفية"، التي تستهدف الشباب وصغار السن، أن أغلب من يرتكبون جرائم قتل الأقارب هم العائدون من تلك المراكز والدورات الثقافية الحوثية، حد قولهم.
وأضافوا أن عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، لا ترى مستقبلا لأطفال اليمن إلا أن يكونوا حطبا لفكرتها العنصرية ووقودا لحربها الطائفية وأداة لأحقادها على اليمنيين، لافتين إلى أن ادعاء عصابة الحوثي بأن إقامة هذه المراكز تهدف إلى الاهتمام بالتعليم هو كذبة كبرى لا يصدقها العقل،
نظرا لأن هذه العصابة لا يعنيها التعليم ولا حقوق الأطفال، بل إن الهدف الرئيسي من إقامة هذه المراكز الصيفية هو أنها صارت بمثابة فقاسة لإرهابها، تقوم من خلالها بتحويل آلاف الأطفال إلى قنابل إرهاب وكراهية وتكفير تتجاوز بخطرها اليمن إلى تهديد الإقليم والعالم.
ولجأت عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤخرا، إلى سياسة الترهيب والترغيب لإجبار أولياء الأمور لحشد أبنائهم إلى المراكز الصيفية، بعد ملاحظتها انخفاض الإقبال على هذه المراكز، وفق مراقبين.