Image

إيران تفرج والحوثي يبتز القبائل والشرعية متفرج ضعيف في إطلاق سراح اللواء فيصل رجب

أكدت مصادر مطلعة أن مليشيات الحوثي اتخذت من اللواء فيصل رجب ورقة ابتزاز للقبائل ودفعتها للذهاب إلى صنعاء للتوسط لإطلاق سراحه، تغطية للدور المشبوه لبعض السياسيين في الخارج وارتباطهم مع النظام في إيران.
 
وأكدت المصادر أن عصابة الحوثي ظلت تراوغ في مسألة الإفراج عن اللواء رجب وتأخيره لكسب دعم إعلامي وتلميع صورتها الإرهابية.
 
وبحسب  المصادر، فإن عصابة الحوثي الإرهابية رفضت إطلاق سراح رجب في عملية تبادل الأسرى الأخيرة وأرسلت رسائل عبر من يؤيدون المشروع الحوثي في الداخل والخارج إلى قبائل أبين.
 
بإمكانية إطلاق سراحه عبر الوساطات القبلية والقدوم إلى صنعاء، إلى جانب ضغط قيادات سياسية يسارية يمنية عبر حزب الله وسوريا على إيران للإفراج عن اللواء فيصل رجب، والتي وجهت عميلها الإرهابي محمد عبدالسلام خلال لقائه مع وزير خارجيتها في مسقط، مطلع الأسبوع الماضي بالافراج.
 
وتأتي التوجيهات الإيرانية ضمن مخطط إيراني يسعى إلى إظهار عجز حكومة الشرعية في تحرير أسراها وفشلها في إدارة ملف الأسرى، بينما مكنت مليشيا الحوثي من الإفراج عن قيادات إرهابية ضليعة في الإجرام. 
 
واستغربت المصادر عدم اللامبالاة من قبل القيادة الشرعية من تحرك وفود من القبائل ولقاءاتهم بقيادات حوثية إرهابية، دون أن تعلن موقفها إن كانت مؤيدة أو رافضة، 
 
منوهة بأن إعلان الحوثي الاستجابة للوساطات والإفراج عن رجب يوم غد أنهى دور لجنة التفاوض في الإفراج عن قيادات الشرعية وأصبح دورها محصورا في تحرير القيادات المليشاوية في أية صفقة قادمة، وإظهار الشرعية والتحالف بأنهما تخليا عن تحريره.