Image

حيلة حوثية لتحميل التاجر الكبوس مسؤولية كارثة التدافع بصنعاء

كشف ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن فضيحة جديدة لعصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
 
وقال الناشطون، في تغريدات لهم على تويتر، إن عصابة الحوثي لجأت إلى تسجيل فيديوهات مع نساء حوثيات للحديث عن كارثة التدافع وكأنهن من الناجيات. 
 
وقالوا إن عصابة الحوثي لقنت تلك النساء بتلفيق الاتهام للتاجر الكبوس على أنه سبب الكارثة وليس مسلحو عصابة الحوثي. 
 
في سياق متصل، أكد عضو مجلس نواب صنعاء غير المعترف به دوليا أحمد سيف حاشد، أنه تفاجأ عند نزوله الميداني إلى مدرسة معين بمنطقة باب اليمن بامرأة تتحدث عن الكارثة وتقوم بمهاجمته شخصيا بأنه خائن ومرتزق وعميل للعدوان حد قوله.
 
وأضاف: لفتت نظري الليلة المرأة التي تحدثت لقناة المسيرة وحملت  المسؤولية للتجار، أن صوتها مقارب إن لم يكن نفسه للمرأة التي كانت ضمن طاقم إحدى القنوات الحوثية واتهمتني بأني ضد الوطن ومعارض وخائن.
 
وتحاول عصابة الحوثي جاهدة تلفيق التهم للتاجر الكبوس بأنه سبب الكارثة من خلال إعلامها وناشطيها، متجاهلة حديث شهود العيان الذين أقروا بمسؤولية مسلحيها عن الحادث بإطلاق النار على المواطنين داخل المدرسة، وهو ما تسبب في التدافع ومن ثم سقوط العدد الكبير من الضحايا البالغ عددهم أكثر من ٢٠٠ مواطن بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء وكبار السن.