Image

سياسيون وناشطون: إحاطة المبعوث الأممي تستر على جرائم عصابة الحوثي

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ان استمرار عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران،  في تصعيدها العسكري ، على غرار ماحدث مؤخرا في محافظات مأرب وشبوة وتعز  وغيرها من المحافظات اليمنية من شأنه أن ينسف التقدم المحرز في عدد من الملفات الإنسانية وأهمها اتفاقية تبادل الأسرى بين الجانبين ويعيق عملية تحقيق السلام في اليمن. 
 
 واكد غروندبرغ  غروندبرغ في احاطته لمجلس الأمن اليوم ان اليمن يمر بمنعطف حرج ، بعد مرور عام على اتفاق الأطراف على هدنة تحت رعاية الأمم المتحدة ، لافتا الى ان اليمنيين لازالوا  يعيشون معاناة لا يمكن تصورها كل يوم .
 
وحث المبعوث الأممي الطرفين على إتخاذ خطوات جادة وتقديم تنازلات تسهم في إيقاف الحرب بشكل نهائي و الوصول إلى عملية سلام شاملة في اليمن 
 
واضاف : أظهرت الأطراف مؤخرًا أن المفاوضات بإمكانها تحقيق نتائج طيبة ، لافتا بهذا الصدد عن نجاح صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة عصابة  الحوثي بعد اتفاقهما في مارس الماضي ،في سويسرا على إطلاق سراح ما يقرب من 900 محتجز على صلة بالنزاع من جميع الأطراف.
 
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى في مايو المقبل لإحراز مزيد من التقدم في التزامهما كجزء من اتفاقية ستوكهولم للإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع ، كما اتفقا على القيام بزيارات مشتركة لمراكز الاحتجاز التابعة لبعضهما البعض، بما في ذلك في مأرب وصنعاء.
 
وحث غروندبرغ الطرفين   على إحراز تقدم سريع نحو الوفاء بالتزاماتهم بالإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع .
 
في سياق متصل هاجم سياسيون وحقوقيون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، المبعوث الأممي إلى اليمن، واعتبروا أن احاطاته لم تقدم جديد ،كما أنها تتستر على جرائم عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق اليمنيين. 
 
واعتبروا أن ما يقوم به المبعوث الأممي من تستر على جرائم عصابة الحوثي ضد المعتقلين والصحفيين قسرا خصوصا النساء اللاتي اعتقلتهن العصابة من بيوتهن واماكن عملهن وتحت بهم في سجونها وارتكاب بحقهن أبشع الإنتهاكات ، هو دليل على فشل مهمة المبعوث الأممي وانحيازه إلى جانب عصابة الحوثي حد قولهم.