Image

برعاية الأمم المتحدة.. اتحاد المبدعين العرب يقيم مؤتمر "المياه المنافس الرئيسي لتحقيق الاستدامة"

في إطار فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياة مارس ٢٠٢٣، اختتم اليوم مؤتمر اتحاد المبدعين العرب العضو الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع اتحاد الإعلاميين العرب، تحت عنوان "المياه المنافس الرئيسي لتحقيق المستدامة" تحت رعاية المجلس االقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة ضمن أجندة فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياة مارس 2023 برئاسة الإعلامي الدكتور أحمد نور .
 
وتناول موضوع المنتدى الرئيسي الذي تم طرحه ضمن أجندة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه موضوع "المياه من أجل التنمية المستدامة، وتقدير العلاقة بين المياه والطاقة، والمياه والغذاء والتنمية الاقتصادية والحضرية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة 2 , 6 , 8 , 9 , 11 , 12".
راستضاف المنتدى نخبة من الخبراء والعاملين في المنظمات الدولية المعنية بمجال المياه والمناخ والبيئة بما يواكب الخطة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
حيث قام بتمثيل لجنة الشراكة الأوروأوسطية  COPEM معالي المستشار عدلي حسين، كما تم استضافة أحد رواد الصناعات الدوائية الدكتورة هالة عدلي، رئيس مجلس إدارة بيو مصر للصناعات الدوائية، والدكتورة هالة يسري عضو مجلس أمناء المنتدى المصرى للتنمية المستدامة وخبير في مجال بحوث الصحراء والبيئة والدكتورة هالة المناخلي
سفيرة المناخ وباحثة وخبيرة في مجال السلامة والصحة المهنية والبيئة.
 
واختتمت جلسات المنتدى بعرض مشروع ابتكار لمعالجة مياه الصرف (المفاعل التتابعي الدفعي) من أحد الرموز الشبابية بقسم الذكاء الاصطناعي في أحد الجامعات المصرية الذي حصل على المركز الأول في مسابقة سعاد كفافي للابتكار الطالب عمر أحمد. 
 
وتناول المنتدى عدة محاور فرعية، أهمها ترشيد استخدام المياه وتشجيع الأبنية الخضراء، رفع مستوى الوعي بالمحافظة على الموارد المائية، وتبني فكرة البدائل الصديقة للبيئة في كافة المجالات ودعم ثقافة الاستدامة بشكل إيجابي، وأخيرا التركيز على عملية إعادة التدوير واعتماد الصناعات الصديقة للبيئة بما يساهم في تحقيق الاستدامة.
 
وأكد الدكتور أحمد نور رئيس اتحادي الإعلاميين العرب والمبدعين العرب على أهمية تشجيع الابتكار والبحث العلمي لتأمين موارد مائية جديدة وترسيخ مفهوم الإدارة المستدامة لمصادر المياة، كما أكد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية على كافة المستويات سواء الحكومات، القطاع الخاص، هيئات البحث العلمي ، والمجتمع المدني لتأمين المزيد من الدعم المالي لتشجيع وتنفيذ المزيد من الابتكارات بالإضافة إلى استمرار البحث العلمي لإيجاد طرق جديدة وحلول مستدامة لتلبية الطلب المتزايد على المياة والتغير المناخي، وأن توصيات هذا المنتدى التي سيتم رفع تقرير بها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة هي فرصة لنقل التجارب والخبرات العربية على منابر المنصات العالمية وتسليط الضوء على النماذج الشبابية العربية الواعدة.