Image

المنتخب المغربي يستدعي حكيمي وسط تحقيق فرنسي بشأن اتهامه بالاغتصاب

استدعى أشرف حكيمي للمنتخب المغربي يوم الإثنين لخوض مباريات ودية ضد البرازيل والمقررة على ملعب مدينة طنجة يوم 25 مارس/ آذار، ثم مباراة البيرو بعد ثلاثة أيام من ذلك.

يأتي ذلك في وقت يتم فيه التحقيق مع حكيمي من قبل السلطات الفرنسية في قضية اغتصاب. وحول ذلك، قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي إن بلاده تدعم مدافع باريس سان جيرمان. وأضاف في مؤتمر صحفي للإعلان عن تشكيلته الأولى منذ وصول الفريق التاريخي إلى نصف نهائي المونديال: "بالنسبة لنا ولجميع المغاربة، نحن نقف خلف أشرف"... "لديه قرينة البراءة حتى يثبت العكس"، بحسب ما نشر موقع ESPN الرياضي.

ووجه المدعون العامون في ضاحية نانتير إلى حكيمي اتهامات أولية بالاغتصاب في 3 مارس / آذار. وكانت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا قالت إن حكيمي اغتصبها في منزله في بولونيّ-بيلانكور غربي باريس في 25 شباط/فبراير الماضي، رغم أن محاميه قال إن ذلك جزء من محاولة ابتزاز.

وبحسب شبكة يورونيوز، فقد تحدثت المرأة التي وجهت الاتهامات إلى المحققين، وقال محاميها للصحافيين: "موكلتي متمسكة بكل أقوالها. لقد اختارت التعبير عن نفسها حصريًا للعدالة ولا ترغب في نشر القضية".

وكانت الشابة قد توجهت إلى مركز للشرطة حيث قالت إنها تعرضت للاغتصاب، دون تقديم شكوى. وفتح ممثلو الادعاء في ضاحية نانتير بباريس تحقيقًا أوليًا في الاتهام، ولاحقاً وجه المحققون الاتهام للاعب وتم وضعه تحت إشراف قضائي من قبل قاضي تحقيق. لكن السلطات سمحت لحكيمي بمغادرة فرنسا ولعب مع باريس سان جيرمان في بايرن ميونيخ الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا.

وبحسب مصدر في الشرطة ، قالت الشابة إنها قابلت أشرف حكيمي في يناير/كانون الثاني على شبكة التواصل الاجتماعي إنستغرام، وتوجهت إلى منزله في يوم السبت في سيارة يقودها سائق بترتيب من اللاعب. وتقول الشرطة إن حكيمي قبّل المرأة، ثم لمسها دون موافقتها، قبل اغتصابها. وأنها في إحدى المرات تمكنت من دفعه بعيدًا وهربت منه، وأرسلت رسالة إلى صديق ليأتي ويأخذها.

وقال الركراكي عندما سُئل عن حكيمي: "أتحدث مع أشرف في كثير من الأحيان مثلما أتحدث مع الكثير من اللاعبين".."إنه هادئ ، هذا هو الأهم. إنه شخص قوي داخل الملعب وخارجه"، مضيفاً: "علينا التفكير في كرة القدم أولاً .. لديه أشخاص يعتنون بأعماله نيابة عنه"، وتابع المدرب المغربي: "نحن معه بصدق، وسيفيده أن يعود إلى المغرب ويشعر أننا ندعمه".

وأصبح المغرب أول فريق إفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال العام الماضي. وتغلب الفريق على بلجيكا في دور المجموعات ثم على إسبانيا والبرتغال في الأدوار الإقصائية. وخسر أمام فرنسا في نصف النهائي قبل أن يخسر أمام كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث.

وبفضل أداء الحكيمي المتميز في قطر تم اختياره لفريق World XI (وهو منتخب من أبرز لاعبي العالم) وذلك عقب استطلاع رأي للاعبين نظمه الاتحاد العالمي FIFPRO (الاتحاد الدولي لاتحادات كرة القدم المهنية).