Image

"نساء من أجل السلام" يطالب بوضع ملف المختطفات بسجون الحوثي على طاولة مفاوضات جنيف

طالب تحالف نساء من أجل السلام في اليمن ورابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي بوضع ملف النساء في سجون الحوثيين على طاولة مفاوضات جنيف التي بدأت السبت الماضي بين ممثلين من الحكومة الشرعية والحوثيين لتبادل الأسرى برعاية مكتب المبعوث الأممي لليمن.
 
وأعرب تحالف نساء من أجل السلام في بيانه عن أمله أن تكون مفاوضات جنيف بادرة أمل لإطلاق سراح كافة المعتقلين الذين تحتجزهم مليشيا الحوثي وخاصة النساء.
 
وقالت تحالف نساء من أجل السلام أنه في الوقت الذي يعلم فيه المتفاوضون أن هنالك المئات من النساء في سجون الحوثي واللاتي تم اختطافهن بشكل غير قانوني وصدر بحق بعضهن أحكام جائرة غير قانونية لا تزال المليشيا تقوم بالمزيد من الاعتقالات ضاربة بعرض الحائط بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي يتشكل منها القانون الدولي لحقوق الإنسان.
 
كما أعرب عن أمله أن يحظى ملف النساء في سجون الحوثي باهتمام الأطراف المتفاوضة والجهات والدول الراعية وأن يتم طرحه على طاولة المفاوضات كملف مستقل وملزم للجميع يتضمن الوقف الفوري لكافة جرائم اعتقال النساء في اليمن ووقف الأحكام الصادرة بحق النساء والتي وصلت في مؤخرا الى صدور أحكام بالإعدام بحق ست نساء.
 
وقال إن تجاهل ملف المعتقلات النساء في سجون الحوثي يعد جريمة ومخالفة صريحة للقانون اليمني خاصة وأن هناك مخالفات جسيمة لقانون الإجراءات الجزائية في عدم صحة إجراءات الضبط والاحتجاز مع غياب تام للمحاكمة العادلة وحرمان ذوي الضحايا من رؤية بناتهن، ويتم اعتقالهن في مراكز غير مصرح بها.
 
راجين أن تخرج هذه المفاوضات بإطلاق شامل وكامل لجميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين وعلى وجه الخصوص النساء المعتقلات فإننا نؤكد بأن تحقيق السلام لن يتم بالتجاهل المعيب لهذا الملف واستمرار معاناة النساء. 
 
إننا نشد على أيدي المتفاوضين والراعيين لهذه المفاوضات وعلى رأسهم الأمم المتحدة بوضع ملف النساء في سجون الحوثيين ضمن الملفات الهامة التي يجب الضغط للتوصل لحل سريع لها، مع الحصول على تعهدات وضمانات حقيقية وملموسة بوقف جرائم اعتقال واختطاف وتعذيب واغتصاب النساء في اليمن.