Image

مصادر: تعز على رأس مؤامرة حوثية – إخوانية جديدة

أكدت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، وجود تحركات على أعلى المستويات القتالية لعناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، بالشراكة مع جماعة تنظيم الإخوان المسلمين "الإصلاح"، لتشديد الخناق على محافظة تعز، بعد فتح منفذ عبور جديد من الجهة الغربية.
 
وأفادت المصادر، بأن اجتماعات سري عقد في صنعاء، ضم قيادات استخباراتية وميدانية للميليشيات في تعز بينهم عناصر من قيادة محور تعز الخاضع لسيطرة تنظيم الإخوان المسلمين (الإصلاح)، تحدث فيه زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي عبر دائرة تلفزيونية، كرس لمناقشة الأوضاع في تعز في ظل التحركات التي أدت لفتح منفذ جديد للمدينة من الجهة الغربية.
 
ووفقا للمصادر، فإن الاجتماع الذي ضم عناصر إيرانية ومن حزب الله أيضا، تم فيه وضع خطط قتالية واستخباراتية جديدة خاصة بتعز، ووجه فيه عبد الملك الحوثي عناصره بإرسال تعزيزات جديدة وأسلحة نوعية إلي تعز، فضلا عن تعزيز العلاقة مع عناصر "الإصلاح" في المناطق المحررة، لمواجهة ما اسمه الخطر الذي يتم تحضيره ضدهم انطلاق من تعز.
 
وأكدت المصادر، أن الاجتماع عقد في مقر كلية الطيران والدفاع الجوي في عصر، بمشاركة قيادات حوثية بينها "أبو علي الحاكم، وأحمد حامد، وعبد اللطيف المهدي قائد مليشيات الحوثي في تعز وما يسمى" المنطقة الرابعة "، واثنين من قيادات الإخوان لم يتم الكشف عن أسمائهما حفظا على حياتهم، وثلاثة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني".
 
وأشارت إلى أن الاجتماع خرج بتصور ورؤية "سياسية وعسكرية واجتماعية وإعلامية، خاصة بتعزي، ورفع الجاهزية لمواجهة ما أسمته أي تطورات محتملة خلال المرحلة المقبلة.
 
يذكر أن تعز تشهد مؤامرة حوثية – إخوانية منذ سنوات يتم فيها تقاسم المصالح والأموال التي تتم جباياتها، فضلا عن تنفيذ عمليات تهريب أسلحة ومخدرات ومشتقات نفطية وغاز منزلي، من قبل قوات محور تعز إلى مناطق الحوثيين ، فيما يتم تقاسم الجبهات في جميع المناطق المحيطة بالمدينة.