Image

مواضيع يناقشها "الرئاسي" تثير سخرية واسعة في عدن

أثارت المواضيع التي يناقشها مجلس القيادة الرئاسي، خلال اجتماعاته الأخيرة، ومنها ما تم مناقشته في اجتماعه اليوم الاثنين، بشأن أعمال هيئة التشاور والمصالحة، التي لم يصدر بها قانون حتى اليوم، سخرية واسعة لدى سكان عدن واليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
ومما جاء في تعليقات وسخرية اليمنيين وأبناء عدن بالذات، أن المجلس وبعد مرور 11 شهرا على تشكيله، مازال يناقش تحسين حياة وأوضاع المسؤولين والقيادات، فيما المواطنين يموتون جوعا في المناطق المحررة.
 
وأشاروا إلى أن المجلس لم يكتف بالعمل خلال ١١ شهرا دون لائحة تنظم عمله، بل صار يحتفي بالهيئات المساندة التي لم يقر مجلس النواب قوانينها ويمنحها الموازنات والدرجات الوظيفية. ومن المضحك أنه يتحدث عن استكمال مهام المرحلة الانتقالية كما لو كان شيء منها قد أنجز. 
 
وأكدوا أنه بعد مرور ١٢ شهرا دون أي منجز سوى تثبيت قواعد الفساد المالي والإداري ومنح الانقلابيين في صنعاء الفرصة لتثبيت أوضاعهم، يأتي المجلس ليستكمل مراحل تثبيت الفساد وتوسيع قواعده دون خجل أو حياء ولا احترام للناس ولا احترام للذات.
 
وكان مجلس القيادة الرئاسي عقد اجتماعا، اليوم الاثنين، لمناقشة "جعجعات دون طحين"، فيما يتعلق الحفاظ على الاستقرار النقدي والخدمي والسلعي ومحاصرة عجز الموازنة العامة عند مستوياته الآمنة، وهي اسطوانة مشروخة ومصطلحات للاستهلاك الإعلامي، فيما الواقع على الأرض يشهد مزيدا من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتوقف الحياة ووصول الحال إلى حد المجاعة الحقيقية.
 
وأكبر اهتمام لاجتماع المجلس، في اجتماعه الأخير، هو تحية اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن، وأهمية توفير الموازنة لها في سبيل تحسين أوضاع أعضاء الهيئة المالية.