Image

التشكيك بدوافع انتحار الشباب في مناطق سيطرة الحوثي

سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي ارتفاعا كبيرا في حالات انتحار الشباب المراهقين، والتي تنتهي فيها التحقيقات دون الكشف عن الأسباب التي تدفع شاب إلى الإقدام على إزهاق روحه. 
 
وذكرت المصادر أن حالات انتحار الشباب في تعز وإب والحديدة وصنعاء وحجة وذمار تكاد تكون متشابهة، وغالبا ما ترجعها عصابة الحوثي إلى الحالة النفسية وظروف الحياة القاهرة التي تعيشها كثير من الأسر في مناطق سيطرتهم، إلا أن محللين نفسانيين ومتخصصين أمنيين في ضبط الجريمة يعتبرون دوافع الانتحار التي تسوقها مليشيا الحوثي غير منطقية وأن أغلب حالات الانتحار جنائية تسعى مليشيا الحوثي إلى حماية مرتكبيها وإخفاء الجريمة. 
 
واعتبروا أن هناك عصابة حوثية من المشرفين المسؤولين عن قطاع التحشيد تقوم بتصفية الشباب، خاصة في صفوف من تقوم بتجنيدهم بعد أن تمارس عليهم اعتداءات جنسية أو ممن تلفق عليهم اتهامات بأنهم يتعاونون مع ما تطلق عليه العدوان، مضيفين أن انتحار ثلاثة شباب في إب وآخرين في تعز والحديدة يفضح ممارسات الحوثي من أن حالات الانتحار بين المراهقين قد يكون وراءها جنحة جنائية، الأمر الذي يتطلب وجود منظمات معنية بانتهاك حقوق الإنسان على اطلاع في ملفات المنتحرين حتى تتكشف الحقيقة.