Image

24 منظمة حقوقية تطالب بمحاسبة مليشيا الحوثي على جرائم تجنيد الأطفال

يشهد أطفال اليمن استغلالا من قبل مليشيا الحوثي، التي تقوم بالدفع بهم في جبهات القتال بعد تجنيدهم في معسكراتها، في تحد للمجتمع للدولي المناهض لتجنيد الأطفال وإشراكهم في القتال المسلح. 
 
وفي هذا الصدد، دعت 24 منظمة حقوقية ومدنية المجتمع الدولي إلى محاسبة مليشيا الحوثي على جرائمها بتجنيد الآلاف من الأطفال والزج بهم في محارقها العبثية.
 
وقالت المنظمات، في بيان مشترك لها اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود، إن البيانات والمعلومات لدى المجتمع المدني اليمني أكدت أن جماعة الحوثي سعت بوتيرة عالية إلى استقطاب وحشد الأطفال إلى معسكراتها، وجندت لذلك كل الوسائل المتاحة أمامها، لاسيما المدارس والمساجد والمراكز الصيفية ووسائل الإعلام.
 
وأوضحت أن باحثيها الميدانيين حصلوا على شهادات وتسجيلات مصورة لمسؤولين حوثيين، وهم يحرضون الطلاب في المدارس العامة أثناء زياراتهم إلى تلك المدارس، وخصوصاً في مدارس التعليم الأساسي والثانوي، إضافة إلى إبراز وسائل إعلام الحوثيين لمقاتلين أطفال يتقدمون المعارك.
وأضافت أنها وثقت عدد 5588 طفلا تم تجنيدهم خلال الفترة من 2015 وحتى 30 ديسمبر 2022 تتحمل مسؤولية تجنيدهم جماعة الحوثي.
 
وشدد بيان المنظمات على ضرورة إيجاد برامج لإعادة إدماج الأطفال وتأهيلهم وإطلاق سراحهم، على أن تكون هذه البرامج طويلة الأجل ومستدامة ومراعية للنوع الاجتماعي والعمر، وأن تتوفر لهم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم.