أكاديميون: اعتبار الحوثيين الطب الحديت مؤامرة صهيونية أشبه بصرخة الموت لإسرائيل والقتلى من اليمنيين
اعتبر أكادميون وأطباء في عدد الجامعات اليمنية وصف القيادات الحوثية للطب الحديث ولقاحات الأطفال بأنها عبارة عن مؤامرة صهيونية دليلا على غباء النهج الذي يتبعونه ولا يختلف عن صرختهم بالموت لإسرائيل بينما قذائفهم وألغامهم ورصاص قناصاتهم لا تقتل سوى اليمنيين.
وسخروا مما جاء على ليان القيادي الحوثي سليم السياني عضو ما تسمى هيئة مكافحة الفساد خلال ندوة لمؤسسة بنيان وصحتنا والذي قال إن الملياردير الأمريكي بيل غيتس هو من يقف خلف فكرة اللقاحات بهدف قتل مليارات البشر، زاعما أنه لا يوجد أي لقاح آمن، وان اللقاحات وجرع التحصين هي عبارة عن وسخ وسموم.
معتبرين إياه دليلا على جهل تلك المليشيات التي تسعى إلى العودة إلى عصور التخلف للعهد الإمامي الكهنوتي حين قال إن الطب الحديث يستهدف الطب القرآني حد زعمه. وأشاروا إلى أن هذه التصريحات تكشف عن توجه حوثي، لاستبدال الطب الحديث والأدوية بـ"طب الأعشاب الشعبي".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات أممية ودولية اتهمت ضمناً مليشيا الحوثي بالمساهمة في تفشي الأمراض الوبائية في اليمن، ومنها كورونا الذي منعت الميليشيا حملات التلقيح ضده، وزعمت أنها اخترعت علاجا للقضاء على الفيروس المسبب له، لتعلن لاحقا الانتصار على الجائحة ببركات "أعلام الهدى".
يذكر أن مؤسستي"بنيان" و"صحتنا" تدعمان من قبل الأمم المتحدة.