تقرير دولي يكشف مواصلة مليشيا الحوثي لتجنيد الأطفال
كشفت مؤسسة أبحاث «المركز العربي واشنطن دي سي» في الولايات المتحدة الامريكية، قيام عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بمواصلة تجنيد الأطفال رغم تراجع القتال في الجبهات.
وقالت المؤسسة، في تقرير حديث لها، إن عصابة الحوثي تقوم بتجنيد أطفال ينحدرون من أسر ومناطق فقيرة ويتم استغلال الأطفال واستدراجهم بالمال، من خلال مزيج من الإكراه، والتماس المرتبات، والدعاية.
وأوضح التقرير أن لدى مليشيا الحوثي نظام تجنيد متقدما، وهو نظام يشمل السماسرة والمشرفين الحوثيين والمدرسين وعُقال الأحياء.
وأشار إلى أنه عادة ما يشارك الأطفال الذين يعملون كمقاتلين مع مليشيا الحوثي في الحروب بطرق متنوعة، بما في ذلك القتال والتجسس وزرع الألغام والعمل عند نقاط التفتيش الأمنية.
وأكد التقرير أن مليشيا الحوثي تستدرج الأطفال للتجنيد بسهولة من خلال الوعد براتب قدره 20000 ريال والإقامة، حيث إن الراتب يجعل الطفل يشعر أنه سيكون في وضع اقتصادي أفضل.
ولفت إلى أنه في عملية تجنيد الأطفال، تلعب المساعدات الإنسانية الدولية دوراً مهماً.
ووفقاً لتقارير حقوقية، فإن مليشيا الحوثي تسرق المساعدات الإنسانية ثم تستغل حاجة الناس لهذه المساعدات من أجل تجنيد الأطفال.
وقال التقرير: "يذهب الأطفال الذين جندتهم شبكة مليشيا الحوثي إلى معسكر للأطفال حيث يتلقون تدريبات عسكرية، ومن خلال "المراكز الصيفية" والتي باتت هذه المراكز معسكرات مفتوحة طوال العام".
وترى مؤسسة أبحاث «المركز العربي واشنطن دي سي» أن أطفال اليمن، دفعوا ثمناً باهظاً، وهو الثمن الذي سيستمر في التراكم لسنوات قادمة وسيؤثر على المجتمع اليمني بأسره.