Image

"حسهم عند النساء"... أكثر عبارات السخرية من الحوثيين

شهدت اليومين الماضيين حالة سخرية كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين وإعلاميين، ويمنيين بشكل عام، من قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على وقع إجراءاتها التي تطال النساء في حياتهن اليومية.
 
ووفقا لناشطات يمنيات على مواقع التواصل، فإن عبارة "حسهم عند النساء"، هي الأكثر تداولا وسخرية عبر فيها اليمنيون من الجنسين، عن سخريتهم من الإجراءات الحوثية التي تبتدعها بشكل شبه يومي مؤخرا بحق النساء في مناطق سيطرت الجماعة ذات الفكر الإيراني القريب من فكر "القاعدة وداعش وطالبان".
 
ومن الإجراءات الحوثية الجديدة الاهتمام بتفصيل ملابس النساء "البالطو" أو "العباءة"، ووضعت لها محددات في عدة فقرات تم تداولها بشكل واسع من قبل اليمنيين، سبقها منع النساء السائقات لسياراتهن الخاصة من فحصها في أي ورشة أو ميزان أو بنشر، إلا بوجود "محرم"، سبقها منع خروج المرأة من بيتها إلا بمحرم، ومنعها من أشياء كثيرة، من بينها تفاصيل لبسها في المنزل وخارج المنزل، حتى تدخلت في تبرجها لزوجها!
 
وتضمنت منشورات ليمنيين ويمنيات على مواقع التواصل، إلى جانب السخرية، تحذيرات للجماعة الحوثية بأن زيادة الغلو سيقود للانفجار الحتمي، وبعبارة أخرى "ما زاد عن حده انقلب ضده".
 
وتحت "حجة صيانة المرأة"، تحاول الميليشيات إشباع رغبات قياداتها الفاسدة والتافهة ذات الميول الجنسي الشاذ، وفقا للمصطلحات التي تضمنتها منشوراتهم، فإن "إجراء تغيير كراسي الباصات" شكل إحراج كبير للنساء والرجال في مناطق الحوثيين ، فهم يدركون معاناة ذويهم، وعبروا عن رفضهم لذلك التوجه الغريب.
 
وطالبت ناشطات يمنيات في مناطق الحوثيين ، سلطة الميليشيات في مناطقهم إعادة النظر في تلك الإجراءات التي تقييد حرية وحركة المرأة... مؤكدون تمسكهن بالقيم والعادات التي اعتدتنا عليها إلى جانب المسؤولية المشتركة بين المرأة والرجل.
 
ورفضن ما أسموه " شيطنة المرأة"، من خلال وضع قواعد وفرمانات تعرقل انسيابية العلاقات والحركة الطبيعية التي تعودنا عليها وتوارثنه أبا عن جد، وبما أكرمهم الله من دين إسلامي حنيف