Image

الأمن الإيراني يكثف انتشاره في زاهدان مع تصاعد غضب المحتجين

مع تراجع ملحوظ في الاحتجاجات الإيرانية مؤخرا بعد حملات قمع قوات الأمن، يبدو أن الأمر ليس كذلك في زاهدان عاصمة مقاطعة سيستان - بلوشستان حيث تتأهب المدينة للانفجار في أي وقت بعد أن اعتقلت السلطات رجل الدين عبد المجيد مرادزهي، وهو أحد المقربين من مولوي عبد الحميد، خطيب مسجد زاهدان وأحد المؤيدين للاحتجاجات في محافظة سيستان-بلوشستان على خلفية الاحتجاجات الجارية في البلاد، على ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

ونقلت وكالة إرنا عن مصدر مطلع قوله إن مرادزهي، أوقفته الأجهزة الأمنية بمدينة زاهدان بسبب مزاعم تتعلق بتضليل الرأي العام وارتباطه بالعديد من الأفراد ووسائل الإعلام الأجنبية.

وسائل إعلام إيرانية معارضة قالت إن المدينة تشهد تكثيفا من قوات الأمن لمواجهة رد فعل السكان الغاضبة من ملاحقة المحتجين ورجال الدين.

وتشهد المدينة منذ سبتمبر الماضي أعمال عنف واسعة بين المحتجين وقوات الأمن، حيث قتل فيها العشرات، فيما أقالت السلطات اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في المنطقة، بينهم قائد شرطة زاهدان، بعد نشر تحقيق رسمي أفاد بوجود "إهمال من قبل بعض الضباط" أدى إلى مقتل مدنيين.

إيران تتجاهل قتلها المحتجين وتشيد بقوات الأمن

وأعلن هؤلاء الأطباء أنه خلال أحداث الاحتجاج الأخيرة، قام عدد كبير من المرضى الذين يعانون من إصابات في العين بسبب إصابتهم بالرصاص وكرات الطلاء وما إلى ذلك، بزيارة المراكز الطبية.