
منظمة حقوقية تتهم مليشيات الحوثي بتحويل اليمن الى بيئة خصبة للجريمة والفساد
وصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تفاقم معدلات الجريمة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بغير المسبوق في تاريخ اليمن بعد أن شرعنت المليشيات القتل والعنف كسلوك يومي.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إنها وثقت ارتفاعا متفاقما لمعدلات جرائم القتل والسرقة في مناطق سيطرة الحوثي متهمة المليشيات بتحويل اليمن إلى بيئة خصبة للجريمة والفساد المنظم، مبينة أن 2955 جريمة قتل حدثت خلال السنوات الخمس الماضية بينهم نساء وأطفال من قبل عصابات مجهولة، حيث تشير التقارير إلى أنها تتبع المليشيات الانقلابية.
وأشارت الشبكة الحقوقية إلى أن معدل الجريمة ارتفع خلال السنوات الأربع الماضية في مناطق الحوثي إلى نحو 68%، وبلغت جرائم العام الماضي وحده 39 ألف جريمة، إضافة إلى 350 جريمة خلال العشرين يوماً الأولى من العام الجديد 2023 وجميعها في مناطق الحوثي.
وأوضحت الشبكة الحقوقية، في أحدث تقرير لها صدر السبت، أنها توصلت عبر فريقها الميداني خلال العامين 2022/2021 وقوع أكثر من 70 ألف جريمة جنائية مختلفة تنوعت بين القتل والإصابة والاختطاف والسرقة والسطو على الأراضي وفرض الجبايات المالية.
إضافة إلى فصل الموظفين، ومداهمة المنازل وبعض القرى، والتجنيد الإجباري، والاتجار بالبشر، والاعتداء على المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثي، وسرقة المساعدات الإغاثية، وخروقات الهدنة، وغيرها من الانتهاكات المختلفة.
وأكدت الشبكة أن فريقها رصد 64,204 جرائم جنائية مختلفة، و6015 جريمة سرقة، إضافة إلى 342 سرقة من المواطنين اليمنيين لأموال من الطبعة الجديدة التي أصدرتها الحكومة الشرعية وتزعم المليشيات أنها عملة مزيفة.