في جمعة رجب فجروا المسجد وأحرقوا المصاحف

09:55 2023/01/26

إرهابيو نكبة انقلاب 11 فبراير هم أول من فجروا المساجد وأحرقوا مصاحف القرآن الكريم واحتفلوا ورقصوا بعد تفجيرهم للمسجد وإحراقهم لمصاحف القرآن الكريم. بل إن خطيب ساحة الخراب وقتها كبر وهلل من الفرح ظنا منه ان الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح قد استشهد!
 
لكن الرئيس لم يقتل وقتها وقال كلمته التي لطم بها الإرهابيين تجار الحرب في ساحات الخراب: "إذا الشعب بخير فأنا بخير". ومنع اطلاق النار على المتواجدين في ساحات الخراب، رغم قدرته وقتها على سحقهم لأنهم مخربون إرهابيون.
 
في أول جمعة من شهر رجب أحد الاشهر الحرم، الموافق 3 يونيو 2011، تحل علينا الذكرى الثانية عشرة للتفجير الإرهابي الذي استهدف الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح في جامع دار الرئاسة (جامع النهدين) والذي راح ضحيته الشهيد عبد العزيز عبد الغني وأصيب فيه رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي المنصب من قبل التحالف رشاد العليمي، ياسر العواضي، عبده بورجي، أحمد عبدالرحمن الأكوع، صادق أمين أبوراس، علي مجور، ونعمان دويد وعدد من الضباط.
 
مجزرة وجريمة إرهابية مكتملة الأركان استهدفت نظاما حاكما بكل رموزه وقياداته بتلك الطريقة البشعة في دار للعبادة مليء بمصاحف القرآن الكريم. 
 
هذا دليل كاف على مدى دموية أولئك الإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم البشعة لتحقيق ما يصبون إليه ولديهم كامل الجاهزية للقضاء على خصومهم دون أي اعتبارات أخلاقية أو دينية أو حتى إنسانية، لأنهم عبارة عن عصابة متوحشة يجب على كل اليمنيين الوقوف في وجه تمددهم في مؤسسات الأمن والجيش وحتى المؤسسات المدنية وتطهير البلاد من نفوذهم قبل تدمير ما تبقى من اليمن.
 
رحمة الله عليك والدنا الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح وعلى كل رجال اليمن المخلصين للوطن.