Image

تحذير من مؤامرة "حوثية – إخوانية" بدعم إقليمي لتقسيم اليمن

حذرت مصادر دبلوماسية يمنية وعربية من مؤامرة تجري حياكتها من قبل مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، وتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ممثلا بحزب الإصلاح، لتقسيم اليمن وفقا لرؤية بعض الدول الاقليمية والغربية.
 
وقالت المصادر إن ما يجري من مؤامرة لخلايا المليشيات والإخوان انطلاقا من واشنطن إلى عاصمة إحدى الدول الإقليمية، من أجل الوصول إلى نقطة حوار مباشر بين مليشيات الحوثي وىطراف يمنية معينة منها "حزب الإصلاح"، من أجل التفاوض على قضايا جديدة، بعيدة عن تلك التي تسعى الجهود الدولية والأممية والاقليمية الحالية لتحقيقها، ومنها تقسيم اليمن وفقا لرؤية تخدم الميليشيات الحوثية والإخوانية.
 
وحذرت المصادر من عملية تقسيم اليمن وفق المؤامرة الجديدة، والتي ستمهد لعملية تقسيم المنطقة انطلاقا من دول الجوار اليمني، ومنها دول خليجية حسب قولها.
 
وأكدت المصادر إحلال الرؤية الإيرانية في عمليات المؤامرة التفاوضية الجديدة، والتي ترمي إلى إيجاد ذراع مسلح في جنوب الجزيرة العربية، ينفذ الأجندة الإيرانية كما هو الحال بالنسبة لحزب الله الإرهابي في لبنان.
 
وأشارت إلى أن الإجراءات التي تقرها وتفرضها المليشيات على اليمنيين في مناطق سيطرتها، بما فيها الاحتفالات بمناسبات دينية طائفية، وفرض قيود على النساء والموظفين، فضلا عن إنشاء مناطق جمركية، ورفض العملة الجديدة، كلها سلوكيات تقسيم يتم فرضها بالتدريج على اليمنيين.
 
ودعت المصادر جميع الجهات المعنية في اليمن، بما فيها التشكيلات العسكرية ورجال المقاومة، إلى سرعة التحرك للحافظ على الهوية اليمنية الموحدة، من خلال البدء بمرحلة حسم عسكري والوصول إلى معاقل المؤامرات الحوثية في صعدة وصنعاء، وتطهير المناطق المحررة من العناصر الخائنة في حزب الإصلاح الإخواني.