Image

أسلحة إيران ذكية وأكثر فتكا باليمنيين

كشفت مصادر مطلعة وأخرى ملاحية في محافظة الحديدة على الساحل الغربي للبلاد، عن معلومات مؤكدة تفيد بوصول شحنة أسلحة إيرانية "متطورة وذكية" عبر المياه الإقليمية اليمنية إلى مليشيات الحوثي الإرهابية.
 
وأكدت المصادر احتواء الشحنة الجديدة من الأسلحة الإيرانية للحوثيين على نظم اتصالات ومراقبة ليلية حديثة، فضلا عن ألغام بحرية وعبوات ناسفة حديثة وذكية، إلى جانب معدات تدخل في عمليات تركيب المسيرات وتصنيع المتفجرات.
 
وأفادت بأن أخطر تلك الأسلحة "العبوات الناسفة الذكية" والتي لا يمكن كشفها وإبطال مفعولها التدميري الكبير إلا عبر خبراء متخصصين، مشيرة إلى أن المليشيات بدأت باستخدام تلك العبوات في بعض المناطق الواقعة بين مأرب والجوف، وفي مناطق التماس بالساحل الغربي.
 
وفي حين تواصل ألغام وعبوات ومفخخات الميليشيات حصد أرواح المدنيين في مناطق واسعة وبشكل شبه يومي، تواصل إيران إرسال تلك الهدايا القاتلة إلى اليمنيين عبر ذراعها الارهابي "الحوثيين"، وفي ظل معرفة المجتمع الدولي الذي يواصل فتح مجالات تفاوض مع المليشيات الرافضة أصلا للسلام.
 
وكانت فرق هندسية متخصصة، تابعة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، أرسلت فرقا هندسية بصحبة خبراء أجانب للعمل على تفكيك وإبطال تلك النوعية من العبوات الناسفة، والتي كان آخرها تفكيك عبوة ذات تقنية ذكية وعالية الدقة، وذات تدمير واسع زرعها خبراء من حزب الله وايران في الطريق الرابط بين الجوف ومأرب.
 
وتؤكد مصادر عسكرية في منطقة "الرويك" بين المحافظتين، أنه تم اكتشاف العبوة الناسفة عن طريق الصدفة، حيت تم إيقاف الحركة على الطريق وتحويلها إلى طريق آخر، قبل أن يتم تفكيكها من قبل خبراء متخصصين بهذه النوعية من العبوات الفتاكة.
 
وبدأت المليشيات عمليات زرع تلك العبوات الإيرانية في مناطق ذات أهمية استراتيجية وعسكرية واقتصادية في الجوف ومأرب، والساحل الغربي، حيث تم اكتشاف عبوة مماثلة قبل أسابيع من قبل الفرق العاملة في نزع الألغام في مديرية حيس جنوب الحديدة.