Image

رابطة حقوقية: مليشيا الحوثي تحول ملف الأسرى والمختطفين إلى قضية سياسية خاضعة للابتزاز

تستغل مليشيا الحوثي ملف الاسرى في عمليات ابتزاز المجتمع الدولي وتحقيق مكاسب سياسية على حساب مختطفين تم أسرهم من نقاط التفتيش في الطرقات ما بين المناطق التي تقع تحت سيطرتها، دون أن تقوم بعملية المبادلة بحسب اتفاق الهدنة الاممية. 
 
رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، اتهمت مليشيا  الحوثي بتحويل ملف الأسرى والمختطفين إلى قضية سياسية خاضعة للابتزاز، داعية إلى إطلاق سراح المختطفين من دون شرط أو قيد، خاصة مع دخول العام الجديد بعد ان شهد عام 2022 مماطلة حوثية في اطلاق الأسرى، مما ضاعف من معاناة الأسرى والمختطفين داخل السجون الحوثية، وبعضهم قضى أكثر من سبع سنوات في الأسر”.
 
وأضافت:  “مازال ملف التبادل عالقاً بين الأطراف المختلفة ومكتب المبعوث وكل فترة نسمع تصريحات واتهامات بين الطرفين (الحوثيين والحكومة)، وأبناؤنا هم الضحية وذووهم وأمهاتهم يعانون الأمرّين”.
 
وتابعت الحاج: “من المؤسف أن ملف التبادل أصبح قضية سياسية خاضعة للابتزاز، خصوصاً من قبل جماعة الحوثيين، ونطالب بإطلاق سراح أبنائنا من دون شرط أو قيد فهم مدنيون لم يشاركوا في حمل السلاح والحرب وقضيتهم قضية إنسانية بحتة”.